القاهرة: أدانت فصائل وشخصيات فلسطينية، اليوم الثلاثاء، إعدام قوات الاحتلال لـ 3 شبّان فلسطينيين في الضفة وبلدة رهط في النقب المحتل.
تيار الإصلاح الديمقراطي
أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ساحة غزة، اليوم الثلاثاء، إعدام قوات الاحتلال المتعمد للشاب نادر هيثم ريان "17 عامًا" خلال مواجهات في شارع القدس شرق نابلس بالضفة المحتلة.
وطالب ملف الشهداء ساحة غزة في بيان، بمحاسبة الاحتلال بسبب تماديه في ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد ملف الشهداء على ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومؤسساته من أجل منع هذا المحتل من ارتكاب جرائم الإعدامات اليومية، وملاحقته أمام المحاكم الدولية .
وحمل ملف الشهداء جيش الاحتلال وقيادته المسؤولية الكاملة عن جرائمهم بإطلاق النار على المناطق الخطرة في الجسم بهدف القتل وطالب المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها، بلجم الاحتلال .
ونعت حركة فتح ساحة غزة؛ الشاب علاء شحام في العشرينيات من عمره، الذي أصيب بالرصاص الحي في رأسه، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي بحالة خطيرة، وأعلن عن استشهاده لاحقاً عقب اقتحام مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.
وأدانت حركة فتح ساحة غزة إعدام الشاب سند سالم الهربد "27 عامًا"، من النقب في الداخل المحتل، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولة اعتقاله إلى جانب آخر.
لجان المقاومة
نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد الطفل نادر هيثم ريان الذي ارتقى صباح اليوم خلال اقتحام الاحتلال لمخيم بلاطة شرق نابلس.
وأكدت أن هذه جريمة إسرائيلية جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو بحق شعبنا الفلسطيني، وتعبر عن الوجه الإجرامي للكيان المجرم.
الجبهة الشعبية
قدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحية فخر واعتزاز لروح الشهداء سند الهربد ونادر ريان وعلاء شحام الذين استشهدوا صباحًا في رهط في النقب المحتل ومخيم بلاطة وقلنديا خلال اقتحامات للقوات الخاصة الإسرائيلية ومواجهات مع الاحتلال.
حركة حماس
بدوره، قال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن "دماء الشهداء الثلاثة تخضب أرضنا المحتلة في قلنديا وبلاطة والنقب تأكيداً على أن شعبنا الفلسطيني صاحب الأرض المباركة".
وأضاف، أن "هذه الدماء الطاهرة ستظل وقودًا لثورة شعبنا ضد المحتل الصهيونى، والتي لن تتوقف إلا بزواله عن أرضنا".
المبادرة الوطنية
ومن جهته، قال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي: إن "ثلاثة شهداء وعشرات الإصابات برصاص الاحتلال في يوم واحد"، متسائلًا، "هل نسمع احتجاجات دولية على هذه الجرائم؟".
الجبهة الديمقراطية
وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جريمة إعدام الشبان الـ3 برصاص قوات الاحتلال في مخيمي قلنديا وبلاطة وفي النقب صباح اليوم، داعية وهي تنعى الشهداء الأبطال إلى المشاركة في تشييع جثامينهم بما يليق بتضحياتهم.
وقالت الجبهة في بيان، إن "الاحتلال يخطئ في اعتقاده أن سفك دماء أبناء شعبنا واعتقالهم وهدم منازلهم وتهجيرهم قسرًا من شأنه أن يقوّض إرادتهم في الصمود والتضحية أو يقطع الطريق على انطلاق المقاومة الشعبية الناهضة في كل مكان".
ودعت الجبهة كافة القوى دون استثناء، وكافة الأطراف بمن في ذلك السلطة وهيئات منظمة التحرير الفلسطيينة ومؤسساتها للتهيؤ لاستقبال استحقاقات المقاومة الشعبية الشاملة، سياسيًا وأمنيًا واجتماعيًا وإعلاميًا وإداريًا ودبلوماسيًا، وعلى كافة الصعد المحلية والدولية بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وإعلان برنامجها وخططها وأدواتها الكفاحية، واستنهاض كل عناصر القوة والفعل في ساحات الاشتباك مع قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين.
وأضافت الجبهة، أن "الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني وأن الشهداء الذين توحدت جهودهم ومسيرة عطاءهم من أجل فلسطين، وتوحدت دمائهم أيضاً في معركة كبرى عمقت وحدة شعبنا ووحدة حقوقه السياسية القومية والوطنية والاجتماعية في إطار برنامج حق تقرير المصير والعودة والاستقلال".
النضال الشعبي
من جانبها، أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عمليات الاعدام الميداني والجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، والتي أدت إلى ارتقاء الشهيدين ريان هيثم ريان "17 عامًا" في مخيم بلاطه، الشاب علاء شحام في العشرينيات من عمره في مخيم قلنديا.
واعتبرت الجبهة هذه الجرائم امتدادًا لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، داعية إلى سرعة التدخل الجاد لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وأن استمرار هذه السياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وحملت حكومة الاحتلال، المسؤولية المباشرة عن هذا الاجرام مطالبة المجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، إلى مربع الفعل واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة الاحتلال.
وجددت الجبهة مطالبتها لمحكمة الجنائية الدولية بسرعة البت في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال وصولًا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
