القدس المحتلة: صادقت حكومة الاحتلال، مساء الإثنين، على إقامة مدينتين يهوديتين جديدتين لطائفة الحريديم والعلمانية، في النقب الفلسطيني المحتل .
وذكرت مصادر محلية، أن مخطط الاحتلال يهدف إلى إقامة مدينة حريدية في النقب باسم "كسيف"، في منطقة بلدة "عراد"، والتي ستقام في أراضي "تل عراد"، وضواحي بلدة "كسيفة العربية"، وذلك ضمن السياسات الإسرائيلية الرماية إلى منع توسع بلدات ومدن عربية ومحاصرتها.
وأكدت المصادر، أن المخطط سيشمل توسيع القرية الزراعية "نيتسانا"، قرب الحدود مع مصر، وتحويلها إلى بلدة لإسكان 2200 عائلة.
وأضافت، في المرحلة الأولى ستتم إقامة حي سكني يشمل الجالية التربوية الاستيطانية "نيتسانا"، حيث سيتم توسيع هذه البلدة في مرحلة لاحقة.
وصادقت حكومة الاحتلال على الخطة الخمسية الخاصة بالنقب، بإدعاء تنمية المجتمع البدوي، وذلك بميزانية تقدر بـحوالي 5 مليارات شيقل.
يذكر بأن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي "إلكين"، قرر أن يعود الصندوق القومي اليهودي إلى عمليات تجريف أراضي الفلسطينيين في النقب وتحريشها، بما في ذلك تجريف أراضي محاذية للقرى العربية مسلوبة الاعتراف.
واحتج الفلسطينيون في النقب قبل شهرين، ضد تجريف السلطات الإسرائيلية لأراضيهم وتحريشها، والتي نفذتها شركة "كاكال"، المدعومة من أحزاب اليمين، وعلى وإثر ذلك دارت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الشرطة، التي سعت إلى قمع احتجاجاتهم، واعتقلت العشرات منهم.