رام الله: دعت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، جماهير شعبنا، إلى المشاركة في يوم نفير وغضب شعبي في الوطن وخارجه، الثلاثاء المقبل، نصرة وإسنادًا لهم، ورفضًا للعقوبات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وحثت الحركة الأسيرة، في بيان، اليوم الأحد، جماهير شعبنا على المشاركة في مسيرات الإسناد التي ستنطلق من مراكز المدن، الثلاثاء المقبل، الساعة 11 صباحًا باتجاه نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة محافظات الوطن.
وأكدت، أن انتفاضة الأسرى لن تتوقف إلا بتحقيق مطالبنا بوقف التغول الإسرائيلي عبر إدارة السجون.
وطالبت الحركة الأسيرة، الفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة، بتشكيل لجان طوارئ مساندة لحراكنا في السجون بحراك في الشارع وعند نقاط التماس.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال انتفاضتهم لليوم الـ22، رفضًا للعقوبات التي فرضتها إدارة السجون بحقهم، وآخرها محاولة تقليص ساعات خروجهم إلى الساحات، والتي يواجهها الأسرى حاليًا بأدوات مختلفة من إضراب وإغلاق للأقسام وحل للتنظيمات.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل الأسرى الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم 58 للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار قرارنا حرية.