غزة: انتزعت مؤسسات حقوقية، قرارًا من الاحتلال يقضي باستئناف زيارات أهالي قطاع غزة لذويهم الأسرى بعد منع استمر سنوات. وأقرت نيابة الاحتلال العامة الالتماس الذي قدمه مركز الميزان لحقوق الإنسان، والمركز الإسرائيلي للدفاع عن الفرد "هموكيد" للمطالبة بالسماح لأسرى غزة بتلقي الزيارات العائلية أو الاتصالات الهاتفية بصورة منتظمة.
قالت والدة الأسير حسين اللوح، لــ«الكوفية»، إن "نجلها حسين يدخل عامه الـ 21 في سجون الاحتلال، خلال أبريل/ نيسان المقبل". مشيرًة إلى أنه محكوم مدى الحياة.
وأضافت، أنها منذ عامين ونصف العام حُرمت من زيارة نجلها. مطالبة بحقها في زيارته والاطمئنان عليه.
وعلى مدار أكثر من عامين تمنع سلطات الاحتلال الزيارات عن أسرى قطاع غزة، فيما استطاعت مؤسسات قانونية مؤخرا انتزاع قرار باستئنافها مجددًا.
وأوضح المحامي في مركز الميزان لحقوق الإنسان سمير المناعمة، أن أهالي الأسرى في قطاع غزة محرومين من زيارة أبنائهم منذ مارس/ آذار 2020، تحت ذريعة تفشي فيروس كورونا.
وأشار، إلى أن المركز قدم التماسًا لنيابة الاحتلال لتمكين أهالي أسرى قطاع غزة من حقهم في زيارة أبنائهم.
من جانبه، أكد مسؤول الإعلام في جمعية حسام للأسرى والمحررين، موفق حميد، أن سياسة منع الزيارات للأسرى، تمثل عقوبة تحاول سلطات الاحتلال من خلالها كسر معنوياتهم، تحت حجج واهية.
ويبلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة الذين تصنفهم سلطات الاحتلال "أمنيين"، 220 معتقلًا، وهم معزلون عن المجتمع الخارجي، سواء من خلال الزيارات أو عبر الهاتف.