الخرطوم: تجددت الاحتجاجات في العاصمة السودانية ومدينة أم درمان المجاورة، رفضًا لاستيلاء الجيش على السلطة قبل أكثر من 3 أشهر، وذلك عقب اعتقال اثنين من قادة المعارضة.
وذكرت مصادر إعلامية، أن "مسيرة يوم الخميس التي شارك فيها الآلاف لم تتجه كالمعتاد إلى القصر الرئاسي بوسط الخرطوم، وإنما هي تظاهرة دعت لها لجان المقاومة بالأحياء السكنية".
وحمل المتظاهرون الأعلام السودانية وصور شهداء الاحتجاجات نتيجة القمع والذين بلغ عددهم على الأقل 79 شخصًا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مطالبين بحكم مدني ومحاسبة المسؤول عن قتل المتظاهرين.
يذكر أن قوات الأمن السودانية، اعتقلت أمس الأربعاء، قياديين بارزين في ائتلاف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، التي تقود الاحتجاجات ضد الانقلاب العسكري، هما وزير شؤون مجلس الوزراء السابق خالد عمر يوسف ووجدي صالح المتحدث باسم الائتلاف.
وأغلق المحتجون بعض الشوارع الرئيسية في جنوب العاصمة بوضع حواجز من الحجارة، فيما حاولت مجموعة من المتظاهرين التوجه إلى القصر الرئاسي، إلا أن قوات الشرطة أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع.