القدس المحتلة: قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن "إسرائيل تخطط لحملة تشويه سمعة لجنة تابعة للأمم المتحدة تم تشكيلها للتحقيق في العدوان على غزة في شهر مايو/أيار الماضي والأسباب الجذرية للصراع المطول في الضفة وقطاع غزة، وفق برقية لخارجية الاحتلال اطلع عليها أكسيوس.
وبحسب الموقع، قال مسؤولون إسرائيليون إنهم "قلقون للغاية من أن تقرير اللجنة سيشير إلى إسرائيل على أنها دولة فصل عنصري وأن نتائجها قد تضر بسمعة إسرائيل، لا سيما بين التقدميين في الغرب"، حيث من المتوقع صدور التقرير في شهر يونيو/حزيران المقبل حسب الموقع.
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف صوت بفارق ضئيل في مايو/أيار الماضي لصالح تشكيل لجنة تحقيق، فيما اعترضت الدول الغربية في اللجنة على حقيقة أن تفويض اللجنة كان واسعًا بشكل غير عادي عندما يتعلق الأمر بالتحقيق في التصرفات الإسرائيلية، وتجاهل أن يذكر بالتحديد التحقيق مع حماس.
وقد اتهمت مجموعات حقوقية كلاً من إسرائيل وحماس بانتهاك القانون الدولي خلال أسبوعين من القتال في مايو/أيار الماضي، والذي قتل فيه أكثر من 250 فلسطينيًا في قطاع غزة و 13 في إسرائيل.
وأشارت أكسيوس إلى أن اللجنة مصممة كي تظل مستمرة، وتقديم التقارير في شهر يونيو/حزيران من كل عام إلى المجلس في جنيف وتقدمها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شهر سبتمبر/ أيلول من كل عام.
ويترأس اللجنة مفوضة الأمم المتحدة السابقة لحقوق الإنسان نافي بيلاي والمقرر الخاص السابق للأمم المتحدة ميلون كوثاري وخبير قانون حقوق الإنسان كريس سيدوتي.
ولفتت أكسيوس إلى أن إسرائيل رفضت التعاون مع التحقيق، وادعت أن تفويض اللجنة وعضويتها منحازان ضد إسرائيل.