اليوم الاحد 06 أكتوبر 2024م
مصادر طبية: 37 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي مكثف شمال غرب القطاع في منطقة العطاطرة والشيماء والتوامالكوفية مراسل الكوفية: جرحى بقصف الاحتلال منزلاً بمنطقة شارع القصاصيب في جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي وسط جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابات باستهداف سيارة نقل مياه قرب نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزةالكوفية خلال الساعة الأخيرة.. أكثر من 12 شهيداً جرّاء موجة قصف إسرائيلي هستيري على شمال قطاع غزةالكوفية هيئة البث العبرية: الحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير على إيرانالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلسالكوفية ملك إسبانيا: الدمار في غزة "لا يوصف" .. ويجب وقف الحرب بعد امتدادها إلى لبنانالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يواصل القصف الهستيري على مناطق واسعة في شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنصب حواجز عسكرية شرق قلقيلية بالضفة الفلسطينية الكوفية اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتونيا غرب رام اللهالكوفية أسيران من قباطية يدخلان عامهما الثامن في سجون الاحتلالالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية عربونة شمال شرق جنينالكوفية إسرائيل ترفع حالة التأهب في جميع الجبهات استعدادا للهجوم على إيرانالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف نادي خدمات جباليا والمنازل المجاورة له وسط مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: الاحتلال يرتكب مجزرةً مروعة بحق عائلة الفنان "أسامة شعبان" في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية جيش الاحتلال يعلن تغييرات في التوجيهات الدفاعية بالجبهة الداخليةالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال ومدفعيته تقصفان منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية

من فسخ م.ت.ف حماس أم الشعبية أم عباس؟

10:10 - 27 يناير - 2022
د. طلال الشريف
الكوفية:

الانقلاب الحمساوي أدي لإضعاف م.ت ف، رغم أنه لم تكن المنظمة الهدف الرئيسي حين انقلاب حماس صيف 2007 ، بل كان الهدف هو الثأر من قمع السلطة وفتح لحماس وحكومتها وعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات التي فازت فيها حماس، لعزلها، أي أن حماس ذهبت بعنجهية وغباء في ذلك الظرف للثأر وليس لامتلاك السلطة أو منظمة التحرير رغم أنها أهداف استراتيجية دائمة لحماس منذ نشأتها، ولكنها لم تكن تفكر ولم تكن هناك إمكانية لذلك إلا بأداة الزحف السلمي داخل المنظمة وبمساندة نهج المقاومة العسكرية ضد الاحتلال وجلب شعبية وسط الجمهور الفلسطيني، هذه كانت الآلية الاستراتيجية لحماس وليس العنف الذي استولت به حماس على السلطة في غزة حين وجدت الطريق مفتوحا على مصراعيه للسيطرة على غزة، والأسئلة كثيرة، أكان ذلك فخ توريطي من عباس؟ أو اندحار عسكري لقواته؟ أو سمه عدم رغبة عباس على المواجهة؟ أو حرمة الدم الفلسطيني كما يدعي دائما؟ أو أن عباس ضرب عصفورين بحجر كما هو شائع؟ أو كما ظهرت النتائج لاحقا بأنه ورط حماس؟ أو باع غزة لقطر وكفى شر حماس وأضعف دحلان حينها لينقض عليه لاحقا؟

لا ندري وقد يكون كل ما قيل، النتيجة واحدة فيما نحن فيه اليوم من Impact أي الأثر أو النتيجة.

أول تلك الإثار ساء عباس السياسة الداخلية فقسم فتح بديكتاتورية لثلاثة أجزاء وقسم منظمة التحرير بعلاقاته الوطنية المتعجرفة مع أحزاب منظمة التحرير فابتعدت الجبهات والاحزاب وعلى رأسها الجبهة الشعبية عن تحالفاتها مع عباس ضمن الحاضنة الوطنية أي منظمة التحرير دون اعلانها الانسحاب منها أو سحبها الاعتراف بالمنظمة حتى الآن.

هل كانت الجبهة الشعبية هي من فسخ منظمة التحرير بتحالفها مع حماس في غزة وتشكيل غرفة مشتركة أي قيادة عسكرية مشتركة متناغمة مع برنامج الجبهة المقاوم وفي رفض أوسلو رغم تعاطيها مع افرازاته ومنافعه ووظائف، وهل تعتبر الجبهة الشعبية ذلك التحالف المقاوم أهم من التحالف السياسي الذي كان تحت حضانة منظمة التحرير التي توقفت فصائلها عن المقاومة،؟ وهو بالمناسبة موقف انتهازي بالتأكيد، لأن المطلوب كان في مواجهة ديكتاتورية عباس هو تشكيل جبهة إنقاذ وليس تحالف يساري اسلامي يجد نفسه في حجر إيران الذي كان فاقعا حين سيرت حركة الجهاد مسيرتها في غزة بادعاء مناصرة اليمنيين متشجعة من تحالف غرفة العمليات مع حماس والجبهة الشعبية، وهو بالمناسبة ليس دعما لليمن بمجمله، بل دعما لجزء من الشعب اليمني وهو الحوثي تذيلا وخدمة لإيران، ولو كان دعما لليمن لرفعت صور كامل الزعماء اليمنيين وليس الحوثي والإيراني.

أن تجد الجبهة الشعبية ذات الجذور القومية نفسها في تحالف بعيد عن القومية أو مناوئا لها في صراع العرب مع قومية ايرانية حيث الجهاد وحماس يؤيدون ايران والحوثي على خلفية اسلامية وليس قومية... نقول هذا ليس من باب المزايدة على أحد أو لصالح تحالف آخرين في مواجهة تحالفات ايران حيث الخيارين المتوفرين في أوضاعنا العربية الحالية وفي الإقليم ايس تقدميين بالمنظور اليساري للجبهة الشعبية، فإما النموذج الرجعي العربي أو النموذج الظلامي بشقيه السني والشيعي، ولا خيار ثالث كان يمكن أن تشكله الجبهة الشعبية على قاعدة الندية السياسية في تمييز الفكر والمواقف بين الفرقاء وتحالفاتهم رغم امكانيات الجبهة وشعبيتها الأقل من حماس وفتح.

إذاً من فسخ منظمة التحرير هي حماس أولا، وهو نصر لها، وعباس ثانيا وهو هزيمة له، والجبهة الشعبية ثالثا وهو سوء تقدير سياسي في بناء التحالفات ..

أنا شخصيا كنت أدعو الجبهة الشعبية لتكون بيضة القبان في تكوين جبهة انقاذ للحال الفلسطيني من ديكتاتورية عباس حتى يمكن اسقاطه وليس الذهاب في تحالفات تهز الواقع الفلسطيني وتصبح آثاره كما نراها فتقوي التيار الاسلامي وتفسخ كما عباس منظمة التحرير فتضعف الوطنية الفلسطينية وهي ثوابت أهم من مواجهة دول التطبيع أو تسبقها في الأولويات.

انظروا ولينظر الوطنيون الفلسطينيون بما فيهم الجبهة الشعبية إلى الاستقطاب الحاد الذي كان في مساندة ايران ضد دول عربية رغم رجعيتها فالصحيح أنهم عمقنا القومي والعربي رغم رجعيتهم وليس كما أخطأت وانتهزت الموقف حركة الجهاد لصالح ايران ووضعت نفسها في مواجهة مجتمع فلسطيني كان يتوقع أن تكون فلسطينية مستقلة وليس متذيلة لإيران وليس حبا في آخرين ولكن خطأ السياسة وضع الجهاد الإسلامي في حرج فيما بعد في الخارطة السياسية الفلسطينية والذي بدأته في رفضها الاعتراف بمنظمة التحرير في موسكو وتراكم تلك المواقف ليست في صالح الجهاد الاسلامي على المستوى الشعبي مهما مارست المقاومة فالمزاج الشعبي يتوقف كثيرا عند موضوع مشتبك وحساس في العقيدة والمذاهب أكثر من التطبيع في حد ذاته وتلك هي المعضلة التي تنتاب المنطقة وتحتاج الذكاء السياسي.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق