متابعات: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن مستجدات التحقيق في قضية استشهاد المسن الفلسطيني عمر أسعد قرب مدينة رام الله، بعد التنكيل به على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة، أن النيابة العسكرية ستوصي بإغلاق ملف التحقيق مع 5 من جنود الاحتلال المتهمين بالتسبب بمقتله بزعم "عدم كفاية الأدلة".
وذكرت، أن الحديث يدور عن تعمد خمسة من جنود الاحتلال، توقيف الشهيد المسن في الثمانينات عمر أسعد، من قرية جلجليا قضاء رام الله في 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، حيث جرى نصب حاجز طيار قرب البلدة وتوقيف مركبته واقتياده إلى منزل مهجور بعد تقييد يديه وتغطية عيونه وفمه خشية صراخه ما تسبب بتعرضه لحالة إغماء ووفاته لاحقًا.
وادّعى الاحتلال، أنّ الجنود لم يمارسوا قوة مفرطة تجاه الشهيد أسعد على الرغم من سحبه في البرد الشديد، وهو يعاني من عدة أمراض وتعمد تغطية وجهه وفمه بقطعة قماش ما تسبب له بالاختناق.