غزة: قال مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، إن "تجربة تهريب النطف للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حالة إبداعية في فن صناعة الحياة والتطلع للحرية وتحدي السجان الذي يحاول منع نسل الأسرى".
وأوضح حمدونة، في بيان، اليوم السبت، أن أطفال "النطف المهربة"، أو الإنجاب من داخل السجون "، جميعها مسميات تدل على أحدث معركة إنسانية مستجدة لصناعة الحياة، حكاية بدأت بفكرة، وانتهت بحقيقة رغم كل قيود الاحتلال.
وأضاف، أن الأسرى يفكرون ويخططون ويبتكرون ويبدعون، في وجه إدارة حاقدة تعمل لقتل الأسرى بكل الوسائل والأساليب من خلال التعذيب النفسي والجسدي والأحكام الجائرة وغير القانونية.
وبلغ عدد الأطفال الفلسطينيين الذين أُنجبوا عبر "نطف مهربّة" من داخل السجون، 104 أطفال، بينهم 10 من قطاع غزة، والبقية من الضفة الفلسطينية.