القدس المحتلة: قال عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامه القواسمي، إن "إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس هو إعادة الأمور لطبيعتها، وخطوة تنسجم مع الشرعية الدولية وقراراته والتي كان آخرها القرار 2334 والصادر عن مجلس الأمن في ديسمبر/كانون الأول 2016 بإجماع أعضاء مجلس الأمن، وتنسجم مع حل الدولتين المبني على أساس الشرعية الدولية.
وأضاف في تصريح، "فتح القنصلية لا يتوجب إذنًا من المحتل الإسرائيلي، وأن أي تعارض بين قوانين محلية صاغها محتل، وبين القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، فالمرجعية تكون بطبيعة الحال للأخيرة، ولا يجوز ارتهان مستقبل المنطقة وأمنها بيد كيان مصر على الاحتلال وسلب أرض الغير بقوة السلاح".
وأكد القواسمي أن هدف الشعب الفلسطيني يتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونظام الأباتهايد العنصري عن أرضنا وشعبنا، مشيرًا إلى فتح القنصلية يعد خطوة بسيطة ومهمة لإعادة الأمور كما كانت عليه في السابق.
وشدد القواسمي على أن القدس الشرقية هي أرض محتلة وفقًا للشرعية الدولية وأن أي إجراء احتلالي يجب معاقبته وليس مكافأته.