القدس المحتلة: قال المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إن "تحركات عباس الأخيرة تظهر مستوى عاليا من اليأس".
وأكد دلياني، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن لقاءات عباس مع المسؤولين الإسرائيليين، ومحاولته دفع أقرب حلفائه إلى مناصب عليا، أكبر دليل على مدى انفصاله عن الواقع وعن وجهة نظر الشعب الفلسطيني بقيادته.
وأضاف، أنه "في الوقت الذي يطالب فيه الشعب الفلسطيني بشكل جماعي بتنحي عباس، فإنه يخطط للبقاء في السلطة لفترة أطول، وتعيين حاشيته في المزيد من المواقع القيادية".
وحول عضوية حسين الشيخ في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هل تعني بشكل تلقائي أنه سيخلف عباس؟ قال دلياني، إنه "لا يعني ذلك فهو يود أن يحتفظ بكل مناصبه".
وتابع دلياني، أن "أي شخص على صلة أو مرتبط بالرئيس عباس غير قابل للانتخاب في الانتخابات الرئاسية المقبلة لأن شعبية هؤلاء باتت ضعيفة لدرجة تجعل من المستحيل انتخابهم".
وختم المتحدث باسم تيار الإصلاح، "سيتم انتخاب رئيسنا القادم. نعم، نحن نعيش تحت حكم استبدادي في ظل عباس وبدون انتخابات، ولكن بعد وفاته ستكون الانتخابات حتمية ".