غزة: قال أمين سر قيادة حركة فتح -ساحة غزة، د. صلاح العويصي، إن "دعوة الجزائر للفصائل الفلسطينية، تمثل بارقة أمل لتوحيد الصف الفلسطيني، وإنهاء الانقسام".
ورحب العويصي، في تصريح صحفي، مساء اليوم الأحد، بدعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، للفصائل الفلسطينية لعقد جلسات حوار وطني فلسطيني لإنهاء الانقسام الذي أنهك المجتمع الفلسطيني.
وأكد، أن الدعوة تأتي استكمالاً لدور الجزائر الدائم في دعم وإسناد القضية الفلسطينية، ونتيجة طبيعية للعلاقات الرسمية والشعبية التي تجمع الشعب الجزائري مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف العويصي، أن الجزائر لم تغير من موقفها تجاه الشعب الفلسطيني، وهي جادة في استضافة حوارات إنهاء الانقسام، إذ لا مصالح سياسية تحكم التوجه الجزائري.
وأشار، إلى أن ما يدعو إلى التفاؤل من نجاح لقاءات الجزائر أنها ستجري حوارات منفردة مع الفصائل المتحاورة، ومن ثم ستذهب إلى حوارات مباشرة بين الفرقاء، لمعرفتها الدقيقة بالتعقيدات والعقبات التي يضعها كل طرف أمام عجلة المصالحة.
وتابع العويصي، أن "الدور الحكيم للقيادة والحكومة الجزائرية يأتي في ظل فشل المؤسسات الدولية، ومحدودية دور الأمم المتحدة والرباعية الدولية وضعفها في مواجهة تغول أقطاب سياسية كبرى تعبث في الواقع الفلسطيني فساداً وتشرذماً".
وشدد، على ضرورة توفر إرادة حقيقة وصادقة لدى المتحاورين، لنجاح المساعي الجزائرية في رأب الصدع وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.
ودعا العويصي، الفصائل الفلسطينية إلى تغليب المصلحة الوطنية، والخروج من قوقعة الحزبية الضيقة، والمصالح الفئوية.