القدس المحتلة: قالت وزارة شؤون القدس، إن "التصعيد الاستيطاني المترافق مع هجمة هدم المنازل بالقدس الشرقية المحتلة، يأتي في سياق حرب الديمغرافيا لإنهاء الوجود العربي الإسلامي والمسيحي بالمدينة".
وأكدت الوزارة، في بيان، اليوم الخميس، أن قرار ما تسمى بـ "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" ببلدية الاحتلال الإسرائيلي إقامة 3557 وحدة استيطانية على أراضي المدينة المحتلة، هو محاولة لتكريس أغلبية يهودية داخل القدس الشرقية.
وتابعت، أن بلدية الاحتلال هدمت أكثر من 5 مباني بالقدس الشرقية، منذ بداية العام الجاري، أي بواقع مبنى واحد يوميًا.
وأشارت الوزارة، إلى أن سلطات الاحتلال تسعى لتكريس مبدأ البناء للمستوطنين والهدم للفلسطينيين في المدينة.
وأضافت، أن " المئات من العائلات الفلسطينية تواجه مخاطر الهدم والتشريد والإخلاء بفعل الحكومة الإسرائيلية، التي تحاول أن تستمد شرعية وجودها بالاستيطان للإسرائيليين والهدم والإخلاء للفلسطينيين".
وشددت الوزارة، على أن كل ما يحدث على الأرض بالمدينة هو تدمير وتقويض لأي فرصة لحل الدولتين وبالتالي القضاء على أي فرصة للسلام، مطالبةً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد.