القدس المحتلة: أبدى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، رفضه التفاوض مع الفلسطينيين عندما يصبح رئيس الوزراء لدولة الاحتلال، بالتناوب.
من جانبها، ذكرت الإذاعة العبرية العامة أن لابيد قال خلال لقاءه بالصحفيين، "بعد حدوث التناوب، ليس لدي نية كرئيس للوزراء لإجراء مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين".
وأضاف لابيد، أن "الحكومة تشكلت ببيان واضح مفاده أنه لن تكون هناك مفاوضات سياسية، ومن ناحية أخرى لن تتخذ أي خطوة قد تتدخل في المستقبل بإمكانية إجراء مفاوضات سياسية".
كما تطرق لابيد إلى لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس في تل أبيب، الأسبوع الماضي، قائلًا، "اجتماع غانتس مع عباس والمبادرات المالية تجاه السلطة الفلسطينية هدفها هو تعزيز السلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني معها".
واستكمل، "إن السماح للفلسطينيين بحياة اقتصادية معقولة والحفاظ على خيار المفاوضات المستقبلية، لم يؤديا بعد إلى خطوة سياسية جوهرية".
وعلى الرغم من ان لابيد لا يزال يؤيد إقامة دولة فلسطينية إلا أنه استبعد لقاء الرئيس عباس مفسرًا ذلك بعدم وجود سبب سياسي يبرر ذلك.
ولفت وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد إلى أنه كان على اتصال بمسؤولين فلسطينيين آخرين لكنه رفض الكشف عن هويتهم.
وأشار لابيد إلى أن هناك مخاوف من ظهور صورة دولية غير صحيحة وكأن الفلسطينيين مهتمون بالمفاوضات وإسرائيل هي التي ترفض، موضحًا أن هذا "ليس صحيحًا على المستوى الواقعي".