- جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيرات
غزة: قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال واصل خلال العام الماضي سياسة الاعتقالات بحق أهالي قطاع غزة، حيث تم رصد 75 حالة اعتقال، خلال العام 2021 غالبيتهم اعتقلوا قرب الحدود الشرقية للقطاع.
وأوضح مركز فلسطين، أن نسبة الاعتقالات خلال العام 2021 تساوي النسبة التي شهدها العام 2020 وبلغت 76 حالة اعتقال، رغم عدم وجود احتلال مباشر في قطاع غزة كما هو الحال في الضفة الفلسطيينة.
وأشار إلى أن سياسة الاعتقالات بحق أبناء قطاع غزة لم تتوقف خلال الأعوام التي تلت انسحاب الاحتلال من القطاع عام 2005.
بدوره، قال الباحث رياض الأشقر مدير المركز، إن "مخابرات الاحتلال واصلت استخدام معبر بيت حانون/إيرز كمصيدة للإيقاع بالمدنيين في قطاع غزة، وابتزازهم واستغلال حاجاتهم الإنسانية واحتياجهم القهري للسفر، ومساومتهم للعمل مع الاحتلال وتقديم معلومات مقابل السماح لهم بالعبور، لا سيما المرضى والتجار حيث وصلت حالات الاعتقال على المعبر خلال العام 6 حالات".
وذكر الأشقر، أن الاحتلال اعتقل الشاب المريض ولاء محمد الرفاعي "35 عامًا"، من سكان بلدة المغازي، خلال توجهه لمستشفى المقاصد ب القدس لإجراء عملية جراحية لزوجته التي تعاني من سرطان في الدماغ، وتم اعتقاله وتحويله إلى سجن عسقلان للتحقيق.
واعتقلت سلطات الاحتلال المواطن حسن ابو مصطفى "49 عامًا" من سكان خانيونس أثناء مغادرته معبر بيت حانون لمستشفيات الداخل لعلاج زوجته المريضة، بينما اعتقلت التاجرين حسن محسن الشرافي "31 عامًا"، ومحمود سامي أحمد "34 عامًا"، كما اعتقلت المواطن أمجد أحمد دردونة "42 عامًا" وهما من سكان مخيم جباليا شمال القطاع غزة، والمواطن كرم سالم أبو حدايد، من سكان خانيونس خلال إجراء توجهه مقابلة مع مخابرات الاحتلال.
واعتقل الاحتلال، المواطنة المريضة بالسرطان أريج عبيد "34 عامًا"، من سكان قطاع غزة خلال وجودها في مدينة القدس، حيث أنها متزوجة بمقدسي، وتتلقى العلاج لمرض السرطان في القدس، وأطلق سراحها بعد 3 أيام من التحقيق.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال واصل كذلك استهدف الصيادين خلال ممارسة عملهم قبالة شواطئ القطاع، بملاحقتهم واعتقالهم وإطلاق النار عليهم ومصادرة شباكهم ومراكبهم وتحطيمها.
وأكد، أن التقرير رصد اعتقال 9 صيادين بهدف التأثير على هذا القطاع المهم، ومنعه من الاستمرار في الحياة، وبالتالي يصطف الصيادين ومن يعولون من أسرهم إلى قائمة البطالة، ويزداد العبء على أهالي غزة، حيث أن هذه المهنة تعتبر مصدر الرزق الأول للآلاف من سكان القطاع.
ورصد التقرير 59 حالة اعتقال خلال محاولتهم اجتياز الحدود الشرقية للقطاع تم إطلاق سراحه غالبيتهم وإعادتهم إلى القطاع بعد التحقيق معهم لساعات أو أيام، أحدهم الفتى عامر أبو عمران من الزوايدة وأطلق سراحه بعد 9 أيام من الاعتقال، فيما اعتقل الفتى عبد الرحيم رامي الخالدي 17 عام سكان البريج أثناء محاولته اجتياز الأراضي المحتلة عام 48.