متابعات: قال ممثل ما يسمى منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية، إن " 3291 فلسطينيًا من سكان قطاع غزة، دخلوا إسرائيل بتصاريح منحت لهم منذ عام 2016، ولم يعودوا للقطاع".
ووفقًا لصحيفة إسرائيل اليوم العبرية، فإنه تم الكشف عن ذلك خلال طلب قدم من قبل جهات يمينية للمدعي العام الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن هويات هؤلاء الأشخاص معروفة لدى الجيش والشاباك وكذلك الشرطة ولكن لا أحد يراقبهم أو يحاول إعادتهم للقطاع.
وزعم الممثل عن مكتب منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية، إنه لا توجد إجراءات أو أحكام تتعلق بمتابعة الفلسطينيين الذين ينتهكون إجراءات الحصول على التصريح الممنوح لهم، لافتًا إلى أن هناك إجراءات تتخذ في حال تم القبض على أي منهم لاحقًا في إطار أي نشاطات.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن التصاريح التي بدأت تمنحها مؤخرًا الحكومة الإسرائيلية، لصالح عاملين وتجار من غزة تهدف لمحاولة المساهمة في الاستقرار الأمني، منوهة إلى أن من يتم منحهم التصاريح يتم فحصهم أمنيًا بشكل مسبق.
وردًا على التقرير، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الأرقام تشير إلى أنه منذ عام 2016، الأشخاص الذين لم يعودوا للقطاع هم يمثلون 1% فقط من مجمل من حصلوا عليها، وأن غالبيتهم موجودون في أراضي السلطة الفلسطينية في الضفة.