الاتحاد الأوروبي يحذر من التوسع الاستيطاني وتأثيره على حل الدولتين

متابعات: قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الفلسطينية، سفين كون فون بورغسدورف، إنّ إسرائيل تتحدى القانون الدولي وتزعزع استقرار الوضع الراهن من خلال توسيع بناء المستوطنات.

وأضاف بورغسدورف الذي ترأس وفدًا يضم أكثر من 20 دولة أوروبية في زيارة قلنديا في القدس، كما نشر موقع "واينت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن "بناء المستوطنات من قبل إسرائيل، إحداها خطة لبناء ما يقرب من 3500 وحدة سكنية بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم، في المنطقة المعروفة باسم E1".

وتابع بورغسدورف، خلال زيارة للضفة الفلسطينية، "الوقت ينفد بشأن حل الدولتين مع إسرائيل".

وأكد، أنّ إسرائيل أعلنت وبشكل مثير للجدل، بناء 9 آلاف منزل مخطط لها في منطقة عطروت في القدس الشرقية في موقع ما كان في السابق مطار قلنديا، والذي افتتح في عام 1924 وأغلق في عام 2000.

وأردف، " الفلسطينيون قالوا إنهم يريدون رؤية مطار لدولتهم المستقبلية في ذلك الموقع، وأنّ المشاريع غير قانونية وتتعارض مع القانون الدولي، وستنهي أي احتمال لقيام دولة فلسطينية متصلة إلى جانب إسرائيل".

وشدد على أن الخطط الإسرائيلية تتحدى القانون الدولي وتزعزع استقرار الوضع الراهن، موضحاً أن "المستوطنات الإسرائيلية تنتهك بوضوح القانون الدولي.

وأشار إلى أنها تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق سلام عادل ودائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، لافتًا أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع "غض الطرف" عن المشاريع