- شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزة
غزة: عقبت لجنة الشهداء في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح- ساحة غزة، على تسليم الاحتلال لجثمان الشهيدة إسراء خزيمية للارتباط المدني الفلسطيني، عصر اليوم الجمعة، بقولها، إن " الاحتلال الصهيوني لا يكتفي بقتل أبناء شعبنا بل يحتجز جثامينهم ضاربًا بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية".
وأوضحت لجنة الشهداء، في بيان، بأن إسراء خزيمية 30عامًا من بلدة قباطية قضاء جنين، استشهدت في 30 سبتمبر/أيلول 2021 بعد إطلاق النار عليها من قبل شرطة الاحتلال، لافتة إلى أن الاحتلال تركها تنزف عند باب السلسلة المؤدي للمسجد الأقصى، بعد خروجها من أداء صلاة الفجر.
وأدانت لجنة الشهداء، هذه السياسات الإجرامية والغير مبررة التي يمارسها الاحتلال ضد جثامين الشهداء، لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا زال يواصل سياسته الإجرامية باحتجاز جثامين الشهداء في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى متحديًا بذلك كل القوانين والأعراف الدولية.
وأكدت لجنة الشهداء، بأن الاحتلال الصهيوني يحتجز جثامين 89 شهيدًا في ثلاجات الموتى و253 شهيدًا في مقابر الأرقام.
وشددت لجنة الشهداء، على أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم وعدم فرض عقوبات على دولة الاحتلال وعدم مسائلة هؤلاء الجنود القتلة ومن يقف خلفهم، يشجع العدو على التمادي في تلك الجرائم ويعطيه الضوء الأخضر لممارسة سياسته باحتجاز جثامين الشهداء بعد تعمد قتلهم.
ودعت لجنة الشهداء، المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها، وتشكيل لجان تحقيق دولية ولجان تقصي حقائق، على أن تكون مهمتها التحقيق في جرائم القتل التي يرتكبها جنود الاحتلال، ومن أجل منعه من احتجاز جثامين الشهداء.
وأكدت أن هذه السياسات العقابية باحتجاز الجثامين، تتناقض مع الأعراف الإنسانية في تعاملها مع الشهداء الفلسطينيين وانتهاك غير مسبوق لقواعد القانون الدولي.