رام الله: أدان مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الإثنين، قرار محكمة الاحتلال المركزية، القاضي باستمرار أعمال التجريف في المقبرة اليوسفية، واعتبره بمثابة تهجير قسري للأحياء والأموات في البلدة القديمة على غرار ما يحدث أسفل المسجد الأقصى المبارك من حفريات وأنفاق تهدد أساسات المسجد الى جانب الاقتحامات اليومية لباحاته.
وأشار الرويضي في تصريح، إلى أنه لا يعول على قرار المحكمة باعتبارها جزءًا من أداوت الاحتلال لاستهداف القدس والمسجد الأقصى وغطاء لتنفيذ مخططاته الاستيطانية.
وقال، "من المقرر اليوم، تقديم استئناف لمحكمة الاحتلال المركزية ردا على رفض المحكمة التماسا بشأن وقف إقامة حديقة توراتية في المقبرة اليوسفية بالقدس المحتلة، ما يعني السماح لبلدية الاحتلال بمواصلة النبش في المقبرة الإسلامية".
وأضاف، " العبث بالتاريخ الفلسطيني هو رسالة من الاحتلال لضرب القيم التاريخية والعقيدة الإسلامية، لا سيما وأن قسمًا من المقبرة اليوسفية يضم رفات جنود أردنيين وعراقيين منذ عام 1967".
وشدّد الرويضي على أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم ومن يتولى ادارته الاوقاف الاسلامية، مؤكدا رفض كافة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك.