نابلس: واجه أهالي بلدة بيتا جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، الاحتلال، وتمكنوا من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالمصادرة على قمة جبل صبيح لأول مرة منذ5 أشهر، لقطف ثمار الزيتون.
جاء ذلك مع انطلاق الحملة الوطنية والشعبية لدعم صمود المزارعين "فزعة" التي تنظمها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالشراكة مع عدد من المؤسسات ولجان المقاومة الشعبية ومجموعات شبابية فاعلة وتشمل محافظات الضفة الغربية.
يذكر أن هذه أول مرة يتمكن فيها أهالي بيتا من الوصول إلى البؤرة الاستيطانية "جفعات أفيتار" التي أقامها المستوطنون على قمة الجبل في مايو/ أيار الماضي.
وتحدى المواطنون ومعهم عشرات المتطوعين التواجد الكثيف لقوات الاحتلال داخل البؤرة الاستيطانية المخلاة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، وباشروا قطف ثمار الزيتون.
يشار إلى أن أهالي بيتا رفضوا الحصول على تنسيق مسبق من الاحتلال لقطف الزيتون من أراضيهم بجبل صبيح.