غزة: دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن "تسول" الدعوة لاستئناف المفاوضات السياسية مع الاحتلال، في الوقت الذي يزداد فيه قادة الاحتلال عنجهية وتعالياً، في تنافس على من سيكون أكثر تشدداً مع قضيتنا وحقوقنا الوطنية.
وأوضحت الديمقراطية في بيانٍ لها، أن "التصريحات والبيانات المتضاربة من مصادر عدة في السلطة الفلسطينية، كلها تشير إلى حالة الفوضى السياسية التي تتخبط فيها السلطة في إدارتها للشأن السياسي والعلاقة مع دولة الاحتلال، وحالة الإرباك والارتباك التي باتت علامة يومية من علامات السياسة الرسمية الفلسطينية".
ودعت إلى ضرورة الخروج من هذه الأجواء، نحو استعادة استراتيجية سياسية كفاحية، كفيلة بإعادة تجميع الموقف الوطني الفلسطيني في إطار برنامج نضالي متوافق عليه، عبرت عنه المؤسسة الوطنية في المجلس الوطني (2018) والاجتماع القيادي (19/5/2020) ومؤتمر الأمناء العامين (3/9/2020).
وأضافت الديمقراطية، أن "الحوار الوطني الشامل والجدي هو السبيل لاستعادة الموقف الوطني الموحد، وإنهاء كل أشكال الانقسام، وصون انتصارات معركة القدس، والبناء عليها، لأجل مواصلة مسيرة النضال بعيداً عن أوهام بناء الثقة مع الاحتلال أو أوهام «تقليص الصراع»، في الوقت الذي تعمد فيه قوات الاحتلال إلى تصعيد عنفها ضد شعبنا، وتوسيع دوائر الصراع".