غزة: قال المتحدث الرسمي باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ماهر مقداد، مساء أمس الأربعاء، إن "الظواهري خرج من السرداب ليتذكر فلسطين وهو الذي لم يطلق طلقة واحدة نحو الاحتلال، وتنظيمه المهزوم لم يفعلها حينما كان في أوج قوته".
وأضاف مقداد، "الظواهري اليوم يتوعد ويهدد كأن تحرير فلسطين يبدأ من كهوف قندهار، وأصبح تقليدًا معروفًا لكل هذه الجماعات المنحرفة أن تتوعد القائد محمد دحلان بالهلاك كوسيلة ناجعة ليحظى باهتمام أكبر".
وتابع، " نعلم أن ظهوره في هذا التوقيت لا علاقة له بفلسطين التي لا تشغل باله، كل ما في الأمر أن هذا التنظيم لديه حفلة دماء جديدة في أفغانستان مثلما صنعوا في سوريا والعراق وليبيا وغيرها".
وأشار مقداد، إلى أن هذا التنظيم من التنظيمات الدموية المتخصصة في تخريب بلاد العرب والمسلمين.
ووجه مقداد رسالته، بقوله، "أيها الظواهري من بدأ حياته مرشدًا للأمن يبلغ عن رفاقه، يمكن أن يكون أداة قذرة في يد الجهة التي تملك المال، ويصبح بندقية للإيجار مهمتها إراقة الدماء فقط، والتنظير باسم الدين مجرد قناع سافر مكشوف".
وختم مقداد، "ارجع إلى كهفك ودعك من فلسطين وأهلها وتابع تعليماتك من الجهات الممولة لتعرف أن دورك ليس في منطقتنا".
يذكر أن أيمن محمد ربيع الظواهري هو زعيم تنظيم القاعدة خلفًا لأسامة بن لادن بعد ما كان ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة العسكرية التي تصنفها معظم دول العالم كمنظمة إرهابية.