متابعات: نظمت إدارة ولجان الأطباء والمستخدمين في مستشفى الناصرة –الإنجليزي، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية على مدخل المستشفى شارك فيها الطواقم الطبية والإدارية بعد تنصل وزارة المالية الإسرائيلية من تنفيذ الاتفاق الموقع مع المستشفيات الأهلية وتسديد مستحقاتهم.
وضمن سلسلة الفعاليات النضالية وذلك تزامنًا مع المظاهرة الكبرى بذات الوقت في مدينه القدس مقابل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت وكذلك في مداخل المستشفيات الأهلية الأخرى، حيث تم إغلاق غرف العمليات وإلغاء الأدوار إضافة إلى الإضراب التام الذي شمل كافة أقسام المستشفيات الأهلية في إسرائيل من الساعة 8-10 صباحًا، واقتصر تقديم الخدمة على العلاجات الطارئة التي تطلب المنقذة للحياة فقط.
وحضر للتضامن النائب السابق د يوسف جبارين ورئيس مجلس عمال الناصرة والمنطقة كمال أبو أحمد وعدد من النقابيين.
من جانبه، قال البروفيسور فهد حكيم، " نقف هنا لنقول لوزارتي الصحة والمالية اخجلوا من هذا التصرف، نحن نقف هنا من أجل المطالبة بحقوق مرضانا ومجتمعنا ولم نقف من أجل استجداء أي كان هذا حقنا وسنواصل النضال حتى نحصل على ما يستحقه مرضانا وأبناء مجتمعنا".
ومن جهته، أوضح رئيس لجنة المستخدمين وائل شومر، بقوله، "نحن ندعم نضال إدارة المستشفى ونقف صفًا واحدًا إلى جانبكم من أجل تحصيل الميزانيات اللازمة لخدمة مرضانا ومجتمعنا".
وأضاف، النائب السابق د يوسف جبارين، "جئت لأتضامن معكم في نضالكم العادل، وأنا أقدر الدور الكبير الذي تقوم به المستشفيات الأهلية وعلى الحكومة دعم هذه المستشفيات وحل الأزمة فورًا".
وختم رئيس مجلس عمال الناصرة والمنطقة كمال أبو أحمد، "نحن ندعم نضالكم العادل ونطالب الحكومة بالالتزام بالاتفاقية الموقعة مع المستشفيات وضمان استمرارية عملها، نحن نقف مع المستخدمين في نضالهم من أجل تحصيل حقوقهم بالكامل".