متابعات: تفرض السلطات الأسترالية عزلًا عامًا صارمًا منذ أكثر من شهرين بسبب انتشار فيروس كورونا، ما أدى إلى احتجاج المئات، اليوم السبت، واشتباك الشرطة مع الرافضين للعزل العام في مدينتي ملبورن وسيدني.
يذكر أن أفراد الشرطة امتطوا الجياد ورشوا رذاذ الفلفل في ملبورن لتفريق حشود اندفعت صوب صفوف الشرطة، ومنعت فرقة كبيرة من عناصر شرطة مكافحة الشغب مجموعات أصغر من المحتجين من الاحتشاد في سيدني.
وتوعدت شرطة ولاية فيكتوريا بفرض غرامات بقيمة 5 آلاف دولار أسترالي 3600 دولار أمريكي، على من تثبت مشاركته في الاحتجاجات.
وسيّرت الشرطة دوريات في شوارع سيدني ومنعت مرور وسائل النقل العام والخاص إلى وسط المدينة، للحد من عدد المشاركين في الاحتجاجات غير الصرح بها.
وفي ملبورن، استطاع حشد كبير من المحتجين الخروج في مسيرة بالمدينة، واشتبك بعضهم مع الشرطة، بعدما قرر دانيال آندروز، رئيس وزراء ولاية فيكتوريا توسيع نطاق العزل العام ليشمل الولاية بأسرها.
وكان الامتثال لقواعد الصحة العامة أحد الأسباب الرئيسية التي تُذكر لتفسير نجاح أستراليا في التصدي للجائحة، لكن البلاد تواجه الصعاب لوقف موجة ثالثة من الإصابات بدأت في سيدني في منتصف يونيو.
وسجلت أستراليا اليوم 894 إصابة جديدة بالفيروس، معظمها في سيدني وهي مركز لتفش يفاقمه انتشار سلالة "دلتا".