اليوم الاثنين 07 أكتوبر 2024م
 "التعاون الإسلامي" ترحب بتصريحات الرئيس الفرنسي بشأن ضرورة وقف تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيليالكوفية صور وفيديو|| تطورات اليوم الـ 366 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بالصور والفيديو|| مقتل مجندة وإصابة 17 اخرين في عملية إطلاق نار في بئر السبعالكوفية مراسلتنا: صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلىالكوفية إصابتان خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية "نقابة الصحفيين" تفتتح مركز التضامن الإعلامي بدير البلحالكوفية الأمم المتحدة: آلاف النساء يواجهن مخاطر صحية تهدد حياتهن في قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر: إصابتان بالرصاص الحي بالقدم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية لجنة بالكنيست الإسرائيلي تصادق على مشروع قانون ضد "الأونروا"الكوفية الأوقاف: الاحتلال دمَّر 611 مسجدا بشكل كلي في قطاع غزة واقتحم الأقصى 262 مرةالكوفية صافرات الإنذار تدوي "راموت نفتالي" في إصبع الجليلالكوفية مراسلنا: دوي انفجارات ضخمة ومتتالية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: صافرات إنذار تدوي في 14 مستوطنة بالجليل الأعلىالكوفية الاحتلال يغلق مدخل قرية بزاريا بالسواتر الترابيةالكوفية الإعلان عن أسماء 15 شهيدا من أسرى غزة داخل معتقلات الاحتلالالكوفية مراسلنا: إصابات جراء استهداف الاحتلال لدراجة نارية في منطقة مصبح شمال مدينة رفحالكوفية الاحتلال: منفذ العملية في بئر السبع من سكان النقب ويحمل الجنسية الإسرائيليةالكوفية شرطة الاحتلال: الحدث في المحطة المركزية في بئر السبع انتهىالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: منفذ العملية في بئر السبع من قرية حورة في النقبالكوفية 11 إصابة بقصف للاحتلال استهدف نازحين في مخيمي النصيرات وجبالياالكوفية

غابت فلسطين وحضرت فصائل في "الحفل الإيراني"!

12:12 - 08 أغسطس - 2021
حسن عصفور
الكوفية:

 كان يوم الخميس 5 أغسطس 2021 علامة "سوداء" تسجل في مسار الشعب الفلسطيني، يوم تنصيب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران، حيث غاب التمثيل الرسمي الفلسطيني عن المشهد كليا، فيما حضرت 3 فصائل، ممن تصف نفسها بأنها من "محور المقاومة"، وتعتبر إيران نفسها رأس حربته.
غياب التمثيل الفلسطيني الرسمي، لم يتم اعلان سببه، وهل هو قرار من الرئيس محمود عباس بمقاطعة "حفلة التنصيب"، لحسابات خاصة بينها عدم فتح "جبهة توتر" مع دولة الكيان، وتلك لو كانت خطيئة سياسية كبرى، يجب أن تقوم اللجنة التنفيذية أو بقاياها بمسائلة رئيسها عن ذلك، خاصة وأن الدول العربية "المتخانقة" مع بلاد فارس حضرت، بل أن رئيسي تغزل في دولة الإمارات ووصفها بـ "الصديق المخلص".
فيما لو كان هناك "حضور ما" عبر سفير فلسطين المجهول الدور والمهمة، وتعاملت معه الدولة الإيرانية ووسائل إعلامها وكأنه "نكرة سياسية"، فهنا تكون خطيئة يجب أن تعلن عنها القيادة الرسمية، وتتخذ إجراءا فوريا دون مجاملة، كون ذلك مساس كلي ورسالة خطيرة في آن، فيما تكون "فصائل الحفل" شريكا بالتجاهل.
المسألة ليست قضية فنية يمكن الصمت عليها، بل هي قضية جوهرية يجب التصدي لها ومبكرا جدا، كي لا تذهب بعيدا، خاصة وأن بلاد فارس تعمل منذ سنوات طويلة بالمساس بالتمثيل الوطني والرسمي، وتعمل على تشجيع قوى على حساب الأصل، ولذا دعت 3 فصائل دون غيرها لتكون حاضرة، وكأنها أصبحت "خيار الفرس للتمثيل الفلسطيني".
المشهد الذي كان لفصائل فلسطينية، يعكس رؤية تنفرد بها إيران، وليس استخدام تعبير "محور المقاومة" سوى "خدعة سياسية" لتمرير مواقف خاصة عبر تعزيز "نفوذ إقليمي" على حساب فلسطين الأصل، محور لم يكن حاضرا في أي من معارك أو مواجهات فلسطين مع دولة العدو، منذ المواجهة الأطول عام 2000 – 2004، وحروب ثلاثة عاشتها غزة، وأخيرا حرب مايو الأخيرة، ولو كان الأمر "محورا للفعل"، لما صمتت جبهتي شمال فلسطين التاريخية في سوريا ولبنان، والاختباء خلف الدعم الفني ليس سوى تبرير ساذج.
ولعل "صواريخ كفار شوبا" الأخيرة كشفت أن الاستخدام هو سيد الكلام، وكيف أن عملية "التضخيم" كانت لغرض خدمة التنصيب الإيراني وليس خدمة لتعزيز الرد العملي على طول يد إسرائيل في سوريا ضد الوجود الإيراني، وما عملية "التهليل الكبير" سوى وجه آخر للهروب من حقيقة غياب فعل يربك دولة العدو...
أي "محور مقاوم" ذلك الذي يحاول فرض التمثيل الفلسطيني وفقا لأهواء وليس لواقع، وأن النتيجة تعزيز للانقسام، الذي يمثل هدفا مركزيا لدولة العدو باعتباره قاطرة التهويد والاستيطان، والذي حقق مجمل أهدافه التي رسمتها دولة الكيان، بل الأكثر ضرورة للتفكير، كيف خسرت فلسطين كل ما ربحت خلال معركة مايو، بل بأسوأ مما كانت عليه ما قبلها.
فرح الفصائل الثلاثة المدعوة لحضور "حفلة التنصيب الإيراني"، تمثل رسالة أن الانقسام أصبح وكأنه "حقيقة سياسية" ومستمر بشكل جديد، يمكن أن يسمى "الانقسام المقاوم" في وجه الرسمية الفلسطينية التي سيكال لها كل أشكال التهم لتمرير "الانقسامية الثورية الجديدة"، والتي قد تتبلور لخلق "حكم مقاوم" في قطاع غزة.
سلوك إيران ضرر وخطر كبير، بعيدا عن كل الشعارات الكبيرة، والتي تسقط مع أي اختبار عملي في أي مواجهة مع دولة الكيان...!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق