متابعات: أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني ، أن دعوة صحفيين إسرائيليين إلى لقاء في رام الله هو أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه منُعدم الحساسية والمراعاة للمزاج العام الفلسطيني، ودليل على بُعد القيادة عن الموقف الشعبي الفلسطيني الذي يرفض مثل هذه اللقاءات.
وقال دلياني، إن "الهدف المُعلن من اللقاء كان التأثير على الشارع الفلسطيني، ونحن نعلم إذا راجعنا من الذي حضر من الإسرائيليين نجد بأنهم يساريون فاقدي التأثير في الشارع الإسرائيلي"، مشيرًا إلى وجود قنوات تلفزيونية وبرامج وصحف على الإنترنت لم تكن موجودة وهي المؤثر الأكبر في الشارع الإسرائيلي.
وأضاف دلياني، "لن نرى أي تغيير أو نتيجة لهذه اللقاءات بل هي استفزازية لمشاعر الفلسطينيين فقط، ولم تتحدث الصحافة الاسرائيلية عن نتائج ذلك اللقاء أو مخرجاته".
ولفت دلياني إلى وجود وسائل أخرى يمكن التواصل من خلالها مع الإعلام الإسرائيلي، لإعلان الموقف الفلسطيني بوضوح للشارع الإسرائيلي، دون أن يكون هناك لقاءات مباشرة.
وتساءل، "الإعلام الإسرائيلي الذي له حصة كبيرة من الصحف الأمريكية هل يعقد مثل هذه اللقاءات بالرغم من العلاقة الحميمة بين الدولتين؟، بالتأكيد أنه لا يفعل ذلك".
وأكد دلياني أن العديد من مواقف تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح تتصدر الصحف الإسرائيلية بدون عقد أي لقاءات مع صحفيين اسرائيليين، لافتًا إلى أن هذه المواقف مبنية على قوة التيار وأهميته وأسس الخطاب الاعلامي القوية والمدروسة، والخبرة في التعامل مع العقلية الغربية من الناحية الإعلامية.