رام الله: دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، د. محمد اشتية، المواطنين إلى تلقي لقاحات كورونا، والالتزام بالإجراءات الصحية، لحماية أنفسهم من خطر الوباء، ومنعًا لعودة الإغلاق.
وأكد اشتيه، في كلمته بمستهل الجلسة الـ 118 للحكومة، اليوم الإثنين، أن مجلس الأمن، والأمم المتحدة، مطالبان بتنفيذ قراراتهم ذات الصلة بفلسطين، وإخراجها إلى الواقع، بما يعطي المؤسسة مصداقية إضافية لما تقوم به بصفتها المفوضة لأجل السلام في العالم.
وأضاف، أنه "بناء على طلب تقدمت به دولة فلسطين، يناقش مجلس الأمن الدولي، الأربعاء المقبل، انتهاكات الاحتلال، واعتداءات المستوطنين المتواصلة في الضفة الفلسطينية بما فيها مدينة القدس المحتلة، واستمرار الحصار الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، إضافة لما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأطفال، والنساء، والمرضى، وضرورة العمل على سرعة الإفراج عنهم".
وأشار اشتيه، إلى أن وتيرة اعتداءات المستوطنين، ارتفعت خلال الأيام الماضية على القرى، والبلدات، والخرب في جميع أنحاء الضفة الفلسطينية.
وحول الوضع الوبائي في فلسطين، طالب رئيس الوزراء، بمواصلة التقيد بالتدابير الوقائية، بارتداء الكمامات، ومراعاة التباعد الاجتماعي، تحسبًا من عودة تفشي الفيروس، في ضوء الارتفاع المقلق في أعداد الإصابات الذي تشهده العديد من دول العالم بسبب تفشي السلالات الجديدة.
وثمن اشتيه، قرار شركة المثلجات الاميركية (بن آند جيري) وقف بيع منتجاتها في المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الفلسطينية.
وحيّا، جمعية التربية الوطنية الأمريكية، التي هي أكبر نقابة للمعلمين في الولايات المتحدة، على موقفها الداعم لفلسطين، وإدانتها لسياسات إسرائيل الموجهة ضد شعبنا، داعيًا جميع النقابات في الولايات المتحدة، وفي جميع دول العالم لمناهضة السياسات العنصرية الإسرائيلية، والعمل على الاعتراف بدولة فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة، وعاصمتها القدس.