متابعات: تناول التمر مع الحليب، له العيد من الفوائد للصحة، فالتمر عبارة عن ثمار مجففة ومصدر جيد لمضادات الأكسدة الحيوية وخاصة الفينولات والكاروتينات، ومليئة بوفرة من العناصر الغذائية مثل الحديد والبوتاسيوم والسيلينيوم والماغنيسيوم والنحاس وفيتامين ب المركب وفيتامين ج والألياف الغذائية والبروتين، إلى جانب الطاقة العالية وسكريات الفاكهة الطبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز.
أما الحليب فهو غني بالكالسيوم والريبوفلافين والحديد وفيتامين ب 12 والزنك والفوسفور والبوتاسيوم وفيتامين أ والماغنيسيوم وفيتامين "د"، حيث يوجد حوالي 44 عنصرًا غذائيًا في الحليب، تحتوي على حوالي 18 نوعا من الأحماض الأمينية و9 معادن و10 فيتامينات ودهون صحية وبروتينات وكربوهيدرات.
الفوائد الصحية الفعالة للتمور المنقوعة في الحليب:
الحديد مركب حيوي موجود في التمر، وهو حيوي لإنتاج الهيموجلوبين، ويعد بروتين في خلايا الدم الحمراء.
يذكر أن إحدى الدراسات، وجدت أن نقع التمر في الحليب ثم غليه لفترة من الوقت، تم إعطاؤه للأفراد الأصحاء "فوق 18 عامًا وأقل من 55 عامًا" كل صباح على معدة فارغة، زادت مستويات الهيموجلوبين لديهم خلال 10 أيام، فقد قد يساعد هذا المزيج في علاج المشكلات ذات الصلة مثل فقر الدم.
التمر المنقوع في حليب البقر يمكن أن يعمل كمحفز صحي للحوامل ويفيدهن وعلى جنينهن بعدة طرق مختلفة.
و تناول التمر ومزيج الحليب بانتظام يمكن أن يساعد في تكوين عظام ودم الجنين، كل ما عليك فعله هو نقع 5-6 تمرات في الحليب الطازج طوال الليل، ثم في صباح اليوم التالي، اطحني المزيج، واسكبي كوبًا وأضيفي قليلًا من مسحوق الحبهان مع ملعقة صغيرة من العسل، أو عدم إضافة أي شيء حسب الرغبة.
يحتوي التمر والحليب على نسبة وفيرة من المركبات المضادة للأكسدة التي تساعد في إزالة علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، التمر، على وجه الخصوص، له خصائص مضادة للشيخوخة وملطفة ومجددة، وهو أمر ممتاز للبشرة، لذلك، فإن التمر "المنقوع أو المطبوخ" باعتباره نظامًا غذائيًا، يمكن أن يساعد في إبعاد أعراض الشيخوخة.
يوفر 100 جرام من التمر حوالي 15% من إجمالي الطاقة اليومية الموصى بها بينما يوفر الحليب حوالي 9.1% من إجمالي إمدادات الطاقة الموصى بها، حيث إن نقع التمر في الحليب يمكن أن يكون بمثابة غذاء غني بالعناصر الغذائية ويزيد من مستويات الطاقة ويعزز القدرة على التحمل لدى الشخص.
التمر المنقوع في الحليب قد يساعد في تعزيز خصوبة كل من الذكور والإناث، قد يكون هذا بسبب وجود مركبات كيميائية نباتية فيها والتي يمكن أن تساعد في تحسين مشاكل الخصوبة.
