متابعات: كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن قيام فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي، بنصب جداريات متنقلة للتصدي للصواريخ المضادة للدبابات من قبل الفصائل الفلسطينية.
ووصفت الصحيفة، في عددها الصادر، اليوم الأحد، أن الفرقة سجلت ما وصفته "بالنجاح خلال العملية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والتي أسمتها بـ"حارس الاسوار"، من خلال إحباط عشرات العمليات الصاروخية لعناصر حركة حماس والجهاد الإسلامي".
وأوضحت، أنه في إحدى مفترقات الطرق والتي تكون مرئية ومهددة بالقصف والتي تبعد كيلو متر واحد عن قطاع غزة وبالتحديد في كيبوتس ناحل عوز، إذ نشرت الفرقة جداراً متنقلاً طويلاً، وهو ما منع إطلاق أي صواريخ مضادة للدبابات من قطاع غزة باتجاه المنطقة.
وتابعت الصحيفة، أن "إقامة الجدار مكن الجنود من التحرك بكل سهولة ويسر عبر الطرق الالتفافية إلى الكيبوتسات المجاورة ككيبوتس سعد"، بالإضافة لنشر عدد من الغرف المحصنة في غلاف غزة وهو ما قلَّل إصابة الجنود القريبين من الحدود من أي شظايا صاروخية.
وأشارت، إلى أن الجيش أقام 30 جدارًا متنقلاً خلال العملية على غزة، وذلك بعدما تمكنت عناصر مسلحة في قطاع غزة من إصابة 3 مركبات إسرائيلية على حدود القطاع ونجحت بإصابتها إصابة مباشرة، قتل خلالها جندي من قوات الناحل يدعى عومرتفيف.
ونقلت الصحيفة، عن ضابط كبير في فرقة غزة، أن هذه الجداريات المتنقلة عملت على نقل المواد اللوجستية للجنود طوال العملية العسكرية الجوية على غزة من معدات عسكرية ومؤونة غذائية وطبية بشكل آمن وسري طوال الوقت.