متابعات: أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن المقاومة في بلدة بيتا تحولت لأيقونة وطنية، بفعل وحدة القوى وإجماعها، والتحام شعبنا والتفافه حول المقاومة الشعبية، كطريق للتصدي للاحتلال والاستيطان.
وحذرت الديمقراطية، في بيان، اليوم الجمعة، من المناورة الخبيثة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح، القاضية بإخلاء المستوطنين والإبقاء على البيوت دون هدمها.
وأشارت، إلى هذه المناورة تهدف من ورائها حكومة بينت المتطرفة، إلى تضليل الرأي العام الدولي والمحلي وإسكات المقاومة الشعبية في بيتا.
وأكدت الديمقراطية، على أن البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح، جزء من مشروع استيطاني متكامل يستهدف شرق نابلس.
وشددت، على أهمية تصعيد المقاومة الشعبية، وتطوير آلياتها عبر برنامج نضالي وكفاحي متكامل بكافة الأشكال، في ظل قيادة وطنية موحدة للمقاومة لتمتد لكافة أنحاء الضفة الفلسطينية المحتلة، حتى تحقق أهدافها بتفكيك البؤر الاستيطانية.
وتابعت الديمقراطية، أن "معركة بيتا تقدم للرأي العام الدولي، الصورة الحقيقية للاحتلال باعتباره احتلالاً استعماريًا يتغطى بالخرافات الدينية للاستيلاء على أرض فلسطين وتهجير واقتلاع وطرد أبنائها من أرضهم وبيوتهم وممتلكاتهم".
وبينت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن انخراط شعبنا الفلسطيني في معركة بيتا بكافة فئاته العمرية في المقاومة الشعبية، يشتت جيش الاحتلال في تفريق الشباب الثائر، ويجعل من مهمة جنود الاحتلال في قمع ووقف المقاومة الشعبية مهمة صعبة.