متابعات: سلمت عائلة الناشط الفلسطيني نزار بنات، ممثل الاتحاد الأوروبي رسالة من ابنة نزار تطالبهم بالوقوف عند مسؤولياتهم، ووقف الدعم المستمر من الاتحاد الأوروبي للسلطة.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين، وممثلي دول الاتحاد خيمة عزاء الناشط نزار بنات، أمام منزله في الخليل.
ومن جانبها، قالت العائلة، "شرحنا معطيات الجريمة وما قبلها لوفد من الاتحاد الأوروبي، معربًة عن أملها في أن يساعدونا بالحصول على حقوقهم".
بدوره، رد ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين بورغسدورف، قائلًا، "سنستمر في مطالبتنا بمعاقبة المسؤولين، عن قتل نزار بنات حتى تتحقق العدالة".
من جانبه، قال رئيس لجنة التحقيق وزير العدل محمد شلالدة، أنّه تبين من خلال التقرير الأولى أن نزار بنات تعرض لعنف خارجي في عدة مناطق من الجسم، ووفاته غير طبيعية.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية يوم الأربعاء، عن طلب تقدم به دبلوماسيون أوروبيون للحصول على توضيح من السلطة الفلسطينية في أعقاب مقتل الناشط المعارض نزار بنات الأسبوع الماضي خلال اعتقاله في الخليل.
وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية "كان"، أن الطلب أحيل إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، في اجتماع عقد يوم الثلاثاء بين قرابة 20 قنصلًا ودبلوماسيًا أوروبيًا، مع رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، في مكتبه في رام الله بالضفة الغربية، بناء على طلب الجانب الأوروبي.
ونقلت القناة العبرية عن مصدر مطلع، قوله، إن رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، أخبر الأوروبيين أن السلطة الوطنية تدرك وقوع خطأ، وتحقق في ملابسات الحادث، وستستخلص العبر من القضية.
وأوضحت القناة، أن الدبلوماسيين الأوروبيين احتجوا لدى رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، على استخدام القوة المفرطة من جانب قوات الأمن التابعة للسلطة الوطنية ضد المتظاهرين الذين خرجوا للاحتجاج على مقتل بنات.
وأشارت القناة، إلى أنه من المقرر أن يلتقي يوم الخميس، وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين، بأسرة الناشط السياسي نزار بنات.