متابعات: كشفت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، عن أحد السيناريوهات المطروحة، لحل الأزمة الحكومية اللبنانية.
وذكرت الصحيفة، نقلًا عن مصدر سياسي، أن "تأليف الحكومة ما يزال أمام طريق مسدود". مشيرًا إلى أن القوى السياسية المشتبكة فيما بينها، حول هذا الاستحقاق الدستوري باتت لا ترى مصلحة لها في إنجازه، بل إنها ترى أن مصلحتها هي الخروج من دائرته إلى رحاب الاستحقاق النيابي المقرر بدءًا من 23 مارس/ آذار 2021، والذي يمكن القول إن البلاد كانت قد دخلت عمليّا في مداره ابتداءً من 23 مايو/ أيار الماضي.
وتوقعت، أن يكون سبتمبر/ أيلول المقبل، مفصليًا في شأن حسم الموقف من الاستحقاق الحكومي. موضحًة أن الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري، بدأ منذ مدة درس الخيارات التي يمكن أن يلجأ إليها، في ظل التعقيدات التي تعوق مهمته في تأليف حكومة الاختصاصيين المستقلين التي يطمح إليها، وبين هذه الخيارات خيار الاعتذار الذي لا يتردد بعض القريبين منه في الحديث عنه منذ أسابيع.
في سياق متصل، أوضح مصدر سياسي، أن هناك سيناريوهات عدة مطروحة إزاء مستقبل الاستحقاق الحكومي، في ظل الحديث عن اعتذار الحريري في موعد أقصاه سبتمبر/أيلول المقبل، ومن هذه السيناريوهات أن يبادر المعنيون إلى تأليف حكومة انتخابات، تتولى رئاستها شخصيّة يتفق عليها مع الحريري.