- شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزة
متابعات: عقب ماهر مقداد، اليوم الخميس، على اغتيال الناشط نزار بنات على ايدي قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية فجر اليوم.
وقال، "لقد أصبح أباطرة التنسيق الأمني قوة تبطش وتتجبر بوقاحة نيابة عن الاحتلال".
وأضاف مقداد، "بالأمس أرادوا قتل الفلسطينيين باللقاحات الفاسدة واليوم بالاغتيال على طريقة العصابات الإجرامية".
وتابع، "الفضائح أكبر من أن تغطيها الاعتقالات والتخويف ولا حتى القتل، وشعبنا قادر على إزاحة هذه الطغمة الفاسدة المنحرفة".
وأوضح مقداد خلال لقاءه عبر "الكوفية"، "نزار بنات كان حادًا في انتقاده للسطلة، وأحد ضباط التنسيق الأمني هدد نزار علنًا عبر صفحته على فيسبوك".
وتابع، "بحسب شهود العيان، عند اقتحام بيته كان الهدف قتله في بيته بالخليل حيث يعربد المستوطنين"، مضيفًا، "تجرأوا على اقتحام مواطن لم يحتمل معارضته، خاصة في موضوع اللقاحات الفاسدة.
وأشار إلى أنها ليست المرة الأولي ضمن السياسيةالتى تنتهجها السلطة في تصفية العارضين،مؤكدًا أنهم يقتلون بوقاحة ويقمعون الحريات.
وختم بقوله، "نحن أمام عصابة التنسيق الأمني التي تمارس تكميم الأفواه، ولقد بلغ السيل الزبى"، هذا مسلسل قد يستمر فلا بد من وقف السلطة ومنعها من استعباد الشعب.
ويذكر أن الناشط نزار بنات توفي صباح اليوم على أيدي أجهزة أمن السلطة، بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل 25 عنصرًا أمنيًا اقتحموا منزله -على حد قول عائلته-.