متابعات: شارك العشرات من المواطنين، اليوم الخميس، في وقفة احتجاج وغضب في ميدان المنارة برام الله، استنكارًا لمقتل الناشط السياسي نزار بنات، إثر اعتقاله فجر اليوم من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية.
وطالب المشاركون في الوقفة برحيل الرئيس محمود عباس، وبتشكيل لجنة تحقيق في الجريمة.
وفي الخليل احتشد العشرات، مستنكرين إقدام الأجهزة الامنية بالضفة الفلسطينية على مقتل الناشط بنات.
وهتف المتظاهرون ضد السلطة وأجهزتها الأمنية ووجهوا انتقادات حادة لها، لا سيما علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي والتنسيق الأمني معه.
ونادى متظاهرون، "ارحل ارحل يا عباس" و"نزار ما مات"، "ليش نلف وليش ندور عباس هو المسؤول".
ويشار إلى أن عائلة بنات، طالبن بتشكيل لجنة تحقيق دولية يرأسها طبيب من عائلة بنات، ومن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان لتشريح جثة نزار في أي مركز بعيدًا عن مراكز الحكومة والأجهزة الأمنية الفلسطينيّة
ومن جانبه، قال محامي الناشط والمرشح لانتخابات التشريعي شاكر طميزي، إن "جثمان موكله سيحول للتشريح للوقوف على سبب الوفاة"
وأشار طميزي، إلى أن موكله تم اعتقاله من قبل قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية، مطالبًا بتشكيل لجنة تحقيق نزيهة لمعرفة ما حدث.
وأكد أن موكله تم نقله بعد ساعة من اعتقاله، إلى مستشفى الخليل الحكومي وأعلن عن وفاته بسبب تدهور صحته، لافتًا إلى أن جثمانه لا يزال في المستشفى.
ويذكر أن عائلة الناشط نزار بنات، قالت إن نزار تعرض للضرب المبرح من قبل 25 عنصرًا من الأجهزة الأمنية التي اقتحمت منزله.