وكالات: ابتكر متحف في العاصمة الكرواتية زغرب، طريقة جديدة لجلب الزبائن، من خلال استطاعة أي شخص تقديم رأسه على طبق من دون إراقة قطرة دم أو التقاط صورة لنفسه يمشي على السقف.
ويقول روكو زيفكوفيتش، 39 عامًا، العقل المدبر للمشروع مع صديقه توميسلاف باموكوفيتش، إنه "أمر مختلف، يتعلق بالدماغ ولكنه أيضًا أمر طريف".
وافتتح الرجلان "متحف الأوهام" عام 2015، سعيًا إلى إثراء فرص الأنشطة الثقافية في العاصمة الكرواتية، مع تزايد إقبال السياح عليها.
واستوحيا الفكرة من مسلسل "برين غيمز" الأمريكي الشهير، الذي يستكشف العلوم المعرفية.
ويحفز المتحف أدمغة زواره، وفي الوقت نفسه يتيح لهم الاستمتاع بوقت مسلٍ من خلال العشرات من الخدع والأوهام البصرية والألغاز.
ويعتبر "الرأس على طبق" أحد الانشطة الأكثر شعبية في المتحف، إذ يُمكّن الزائر من أن يرى نفسه مقطوع الرأس. أما "غرفة الأرواح" ففيها ينمو الزوار وينكمشون على غرار أليس في بلاد العجائب.
ويتم تقليد الفكرة، في مدن كثيرة تتوزع على أربع قارات، من باريس إلى نيويورك مرورًا بكوالالمبور.