متابعات: حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، في بيان لها، على من بدء الجولات التفاوضية الاستكشافية بين السلطة والكيان الصهيوني.
وقال في بيان، "تعقيبًا على ما يجري تداوله بشأن تشكيل طواقم فلسطينية تفاوضية جديدة استعدادًا للبدء بجولات تفاوضية وصفت "بالاستكشافية" بين السلطة والكيان الصهيوني، عبرت الجبهة الشعبية عن خطورة هكذا خطوة".
وتابعت، "وذلك بعد حصاد سنوات التفاوض والتي سبقت وتلت اتفاق أوسلو، والتي لن تكون إلا خسارة إضافية لشعبنا وقضيتنا وربحًا صافيًا للكيان الصهيوني الذي استظل بها ليعمق من احتلاله والتقدّم بمشروعه الاستعماري الإحلالي على حساب أرضنا وحقوقنا الوطنية".
ورأت الجبهة أن الأولوية يجب أن تكون لترتيب البيت الفلسطيني والأوضاع الفلسطينية وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وإعادة الاعتبار للمؤسسات الفلسطينية ومعالجة أوضاع منظمة التحرير لتحقيق أهدافنا الوطنية.
وشددت الجبهة على ضرورة العودة إلى أروقة الأمم المتحدة، من خلال الدعوة إلى مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، وإنفاذ القرارات الدولية ذات الصلة بالحقوق الوطنية في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة بعاصمتها القدس .
ورأت الجبهة أن الرهان على العودة إلى المفاوضات ما هو إلا وهم، معتبرة أنّ الهدف من وراء الدعوات لها في هذه الفترة هو إجهاض الانجازات والمكتسبات الفلسطينية التي تحققت على الأرض مع خلال معركة "سيف القدس" والهبة الجماهيرية على امتداد فلسطين التاريخية.