متابعات: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، اليوم الثلاثاء، إن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة لا تختلف في جوهرها أو من الناحية العملية والسياسية تجاه الشعب الفلسطيني."
وأكد دلياني، في تصريح صحفي، أن حكومة "بينيت" الجديدة تمثل صورة أخرى لنفس السياسات التي ينتهجها الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني، ولكن تتضمن تناقضات في مكوناتها.
وتابع، "على سبيل المثال حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، اليمين المتطرف إلا أنها كانت متجانسة وتتشابه في الفاشية والأيديولوجية والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني."
واستدرك دلياني، لكن "الحكومة الجديدة تعهدت على استمرار سياستها الاستيطانية والأسرى في القدس وسعيها المستمر في القضاء على حل الدولتين، وتحمل في مكوناتها أحزاب يسارية ووسط يسار مثل العمل وحزب ذا توجهات إخوانية التي يرأسه منصور عباس".
وأوضح، أن هذه التناقضات في الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستجعل من عمر هذه الحكومة قصير، والشيء الإيجابي الوحيد الذي حدث، هو التخلص من نتنياهو وربما تقديمه للمحاكمة، نتيجة للعديد من الاتهامات التي توجه له ولزوجته.
وأضاف دلياني، أن "مصير القضية الفلسطينية ما زال معلقا، ولا أظن أن الحكومة الإسرائيلية ستجرؤ على اتخاذ أي خطوة تجاه حل الدولتين، خصوصا أن متطرفا مثل بينيت سيكون مدة حكومته عامين، وأعتقد أن هذه الحكومة لن تستكمل العامين بسبب تناقضاتهم وسيكون هو رئيس الوزراء الوحيد ولن يتمكن من تولي هذا المنصب بعد عامين".