- طيران الاحتلال يشن غارتين على منطقة قاع القرين جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
- قصف إسرائيلي بالقنابل الحارقة على محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي لبنان
متابعات: كرَّم المكتب الحركي المركزي للصحفيين في حركة فتح ساحة غزّة، وسائل الإعلام المشاركة في تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزّة.
ومن جانبه، قال د. سفيان أبو زايدة أمين سر الهيئة السياسية في تيار الإصلاح بحركة فتح، في كلمته للصحفيين، " نريد إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتجديد الشرعية الفلسطينية، و آن الأوان لكي يرحل الرئيس محمود عباس عن الحكم، وانتخاب قيادة فلسطينية جديدة".
وشدد على أن تيار الإصلاح الديمقراطي سيبقى يقاتل كي تعود حركة فتح إلى مكانتها الطبيعية.
وأضاف، "لقد انتصرت الرواية الفلسطينية على الرواية الإسرائيلية الزائفة، بفضل الصحفيين الفلسطينيين التي كانت تلعب دور الضحية"، مشيرًا إلى أن الرواية الإسرائيلية لم تستطع أن تنتصر على رواية طفل فلسطيني انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنقل معاناه كل الشعب.
وأكد أبو زايدة، على أن الصحفيين يستحقون أكثر من التكريم، بقوله "في الوقت الذي كنتم تنقلون فيه الحقيقة والرؤية الوطنية المقاومة للشعب الفلسطيني، كان هناك سفراء للقضية الفلسطينية لهم كل الاحترام والتقدير وكان هناك آخرين لم يسمع لهم صوت منذ 30 عاما وهم من الفاسدين".
وتابع، "11 يوما من العدوان صنعت حقائق جديدة على الأرض، والإعلام الحر والرقمي قد تصرف بمسئولية وطنية عالية جعلت مئات الآلاف من العواصم الكبرى أن تتضامن مع غزة والقدس والضفة".
ومن جانبه، أوضح د. بهاء مطر أمين سر المكاتب الحركية، أنّ الصورة أقوى بكثير من الصاروخ، لافتاً إلى أنّ ما وثقه الإعلام خلال فترة العدوان، ساهم في نقل الحقيقة للعالم، ووضع غزّة في الخبر الأول لكافة شاشات التلفزة.
وبيّن مطر، أنّ دور الإعلام أدى لخروج المسيرات التضامنية مع أبناء شعبنا في كافة أنحاء العالم، مضيفًا، "ستكون لنا معركة باسم المكتب الحركي للصحفيين في المستقبل القريب داخل نقابة الصحفيين كانتخابات نقابية".
وفي كلمة المكتب الحركي المركزي للصحفيين، قال الصحفي سعود أبو رمضان، "إنّه خلال أيام العدوان الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة ليل نهار، عمل الصحفيون بكل جدٍ ونشاطٍ بدون كللٍ أو ملل".
وتابع، "وثَّقت وسائل الإعلام والصحفيين الكثير من المشاهد التي شاهدها الجميع".
وختم حديثه قائلًا "بعد أنّ خرجت زميلتنا زينة الحلواني مراسلة قناة الكوفية في القدس، لم تكن خائفة من اعتداء الاحتلال عليها هي وزميلها وهبي مكية، بل على الأطفال المتواجدين معها في المعتقل".