وكالات: تواصلت الفعاليات التضامنية في العالم، وردود الأفعال الرسمية والشعبية العربية والدولية المنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وأعلنت الجمعية البرلمانية الآسيوية دعمها الكامل وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة الحاجة الملحة لمحاسبة "إسرائيل" على انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وجرائمها ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وطالبت الجمعية، التي تضم في عضويتها 43 برلمانًا، من بينها الصين وروسيا وفلسطين، في بيان أصدره رئيسها مصطفى شنتوب، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة وفعالة، دون مزيد من التأخير، وذلك لإنهاء الأعمال الوحشية المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، واستمرار "إسرائيل" في انتهاك للقانون الدولي.
الولايات المتحدة
نظمت مظاهرة جماهيرية حاشدة في ولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية، دعمًا وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني، واستنكارًا للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة المحاصر.
وشارك في المظاهرة أكثر من ٢٥٠ ألف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية ومتضامنين وناشطين أمريكيين وأجانب.
وجابت الحشود أحد الشوارع الرئيسة رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين الهتافات الداعمة للشعب الفلسطيني والمنددة بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة وقطاع غزة وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب المتظاهرون الولايات المتحدة الأمريكية بوقف الدعم المقدم لـ"إسرائيل"، وخاصة الدعم العسكري الذي تستخدمه في قتل الشعب الفلسطيني، وتدمير بيوت الأبرياء المدنيين والمدارس ودور العبادة.
ودعوا إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف جرائم الحرب المرتكبة ومحاسبة قادة الاحتلال التي تضرب بعرض الحائط جميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، شهدت عدة مدن دنماركية، وقفات ومسيرات وفعاليات تضامنًا مع فلسطين، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل.
ونظمت مجموعة فلسطين في حزب اللائحة الموحدة والجمعيات الفلسطينية مظاهرة في كوبنهاجن وشيلاند تحت شعار (73 عامًا من التطهير العرقي وتحيا فلسطين) إحياءً لذكرى النكبة ووقفة تضامنية حاشدة، ولدعم صمود شعبنا في القدس وغزة والضفة وأراضي الـ 48 بصمودهم ضد جيش الاحتلال والمستوطنين.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات والشعارات المنددة بالاحتلال، والمؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
وفي مدينة أودنس، نظمت الجمعيات الفلسطينية وقفة تضامنية، بمشاركة من الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية، والأصدقاء والمتضامنين الدنماركيين، وجه خلالها رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في فلسطين المطران عطا الله حنا كلمة للمشاركين، وطالبهم بالاستمرار في تنظيم الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية.
كما شهدت مدينة آرهوس مسيرة بالمشاعل، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصدحت الحناجر بالهتافات المؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني والمنددة بالاحتلال، نظمها الشباب الفلسطيني في المدينة.