متابعات: قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، بأن التحقيق في جرائم حرب خلال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يقع على عاتق المجتمع الدولي.
وأكد أن دور الولايات المتحدة في الصراع القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين التأكد من إنهاء العنف على الأرض.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في تصريحات صحفية، "ندرك تمامًا أن الأمر متروك للأطراف المعنية لإنهاء التصعيد بين إسرائيل والفلسطيني".
وتابعت، "دورنا التأكد من أن كل إجراء نتخذه يهدف إلى إنهاء العنف على الأرض".
وردًا على سؤال يخص جرائم الحرب، قالت ساكي، "المجتمع الدولي هو من يقرر ضرورة إجراء تحقيق في جرائم حرب في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأضافت، "هدف الرئيس بايدن واضح وهو يريد أن يرى نهاية للعنف على الأرض".
ويذكر أن المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، قالت إن المشاركين في جولة جديدة من أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين ربما يكونون أهدافًا لتحقيق تجريه المحكمة الآن في جرائم حرب مزعومة في جولات سابقة من الصراع.
وأوضحت أنها ماضية في تحقيقها حتى دون تعاون إسرائيل التي تتهم مكتب المدعية العامة بالتحيز القائم على دوافع من "معاداة للسامية" وترفض ولايتها القضائية.
وفي مارس، قال مكتبها إنه بدأ تحقيقًا رسميًا في جرائم حرب مشتبه بها في الصراع بعد قرابة خمس سنوات من التحقيقات الأولية.
وأضاف المكتب أن لديه أساسًا منطقيًا للاعتقاد بوجود مخالفات ارتكبها كل من الجيش الإسرائيلي والجماعات الفلسطينية المسلحة.