غزة: قال النائب في المجلس التشريعي ماجد محمد أبو شمالة: "في ذكرى النكبة ننحني إجلالا لبسالة شعبنا وصموده الأسطوري في وجه أعتى آلات الظلم في العصر الحديث، متمنين السلامة للجرحى".
وتابع في تصريح صحفي، :"نعزي أنفسنا وشعبنا بالشهداء الذين ارتقوا في معركة الشرف والكرامة دفاعا عن الأقصى والشيخ جراح وكل المقدسات والحق في الحياة، وسط صمت مخجل من قيادة هزيلة وعالم أصابه وأصابها الصمم والعمى على ما يحدث من جرائم بحق الإنسانية".
وأشار أبو شمالة، إلى أن ضحيتها كانت النساء والأطفال الامنين، تدك فيها بيوتهم فوق رؤوسهم دون أي ذنب اقترفوه سوى أنهم أبناء لهذا الشعب الفلسطيني العظيم، الذي كتب الله عليه الرباط وأن يكون سترا لعورة أمة نائمة أصابها العجز والوهن وارتضت الذل والخنوع والتمرغ في أحضان الجاني كتابع ذليل لسيد متغطرس لم يكسر انفه ويعريه إلا سواعد أبناء الشعب الفلسطيني العارية والمتسلحة بالإرادة وإيمانها بحقها في الوجود والدفاع عن مقدساتها وكرامة هذه الأمة النائمة ومعها الشعوب العربية والإسلامية المؤازرين لها حتى لو كان بالكلمة والدعاء ومسيرات الرفض والغضب.
وبين إلى أنها استطاعت أن توصل رسالتها واضحة جلية للاحتلال الغاشم بأن تطبيعكم مع بعض الدول العربية، واعتراف ترامب وغيره بالقدس لكم لن يغير في واقع الأمر شيئا، وحتى لو طبعتم مع دول الأرض كلها لن تنعموا بالأمن والسلام الذي يبدأ من فلسطين وينتهي في فلسطين.
وأكد أبو شمالة، في ذكرى النكبة أننا شعبا لم يعد كما كان فهو ماض بعزيمة وإصرار على مواصلة نضاله من أجل تحقيق مصيره، واسترداد حقوقه لا يرهبه تغول الباطل عليه ولا يثني عزيمته المرتجفين والمتخاذلين.
ونوه إلى أنه أقرب من أي وقت مضى من إنجاز هدفه بالحرية، وإقامة دولته، وكما كان يقولها دائما الرمز الشهيد ياسر عرفات النصر صبر ساعة، وأن هذه الساعة قريبة إن شاء الله.
وشدد أبو شمالة، على أن المحن تظهر معدن شعبنا الأصيل الذي أظهر أعلى آيات التكاتف والوحدة، والتي يجب الحفاظ والبناء عليها لاحقا.
وختم بالقول:"نتمنى السلامة لأبناء شعبنا في كل أماكن تواجده، ونؤكد على أن صموده الأسطوري سيجبر العالم على الرضوخ والاعتراف بحقوقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.