- شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزة
متابعات: طالب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، نظيره الإيرلندي سيمون كوفيني، بمواصلة جهوده والضغط على إسرائيل لعدم عرقلة إجراء الانتخابات في كل الأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وشرح المالكي لنظيره الأيرلندي، خلال اتصال هاتفي بينهما، أهمية عقد الانتخابات عموما للقيادة والشعب الفلسطيني، كذلك أهمية عقدها في القدس الشرقية أسوة ببقية الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال، إن "الاختبار الماثل أمامنا هي مكانة القدس القانونية، التي لا يساوم عليها أحد، ضمن القانون الدولي كجزء من الأرض المحتلة وعاصمة أبدية لدولة فلسطين".
وأكد أن قرار عقد الانتخابات، قرار فلسطيني لا رجعة فيه، منسجم مع الإجماع الفلسطيني حول اهمية عقدها وضرورتها في هذه المرة، لكن بشرط حدوثها في القدس الشرقية.
وتطرقا إلى نتائج اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبي يوم أمس مع مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، الذي حاول أن يعفي إسرائيل من أية مسؤولية من موضوع الانتخابات وأن يلقي اللوم على الجانب الفلسطيني لأي إجراء قد يتخذ بخصوص الانتخابات بشكل عام وعقدها في القدس بشكل خاص.
وتناول الوزيران الأوضاع في فلسطين جراء جائحة كورونا، والجهود التي تبذل من اجل توفير اللقاحات للشعب الفلسطيني وتحصينه من تلك الجائحة.
ووعد الوزير الأيرلندي بمواصلة جهوده بالتوازي مع جهود الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في إقناع إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها حيال الانتخابات الفلسطينية وعدم عرقلة عقدها في القدس الشرقية كما تمت في المرات الماضية والتزاما بالاتفاقيات الموقعة بهذا الخصوص.
كما تم التأكيد على صعوبة البحث عن خيارات بديلة عن عقدها في القدس، وان الامر ليس فنيا، بل سياسي بامتياز.
واتفق الوزيران على استمرار الاتصال فيما بينهما خلال الأيام المقبلة، لأهمية الجهود الدولية التي تبذل، والتي تباركها القيادة الفلسطينية من أجل تسهيل عقد الانتخابات على كامل أرض دولة فلسطين بما فيها عاصمتها القدس الشرقية.