متابعات: تصدى الجيش الجزائري لمعاقل الإرهاب، بتنفيذ ضربات استباقية في مناطق مختلفة من البلاد، وذلك لتأمين الجبهة الداخلية قبل الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة.
وأدت هذه الضربات إلى تدمير نحو 15 مخبأ للجماعات الإرهابية والقبض على عدد من العناصر المتطرفة التي وصفت بالخطيرة.
كان الرئيس عبد المجيد تبون، وجه خلال الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للأمن، بالتعامل بحزم مع التهديدات الإرهابية التي تقودها حركات متطرفة.
ويأتي تحرك الجيش الجزائري قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو/حزيران المقبل، في تصدٍ لأي محاولات إرهابية لاستغلال هذه المناسبة لتنفيذ مخططاتها.