متابعات: أطلقت قوات الأمن في ميانمار، النار على متظاهرين يطالبون بالديمقراطية، وقتلت إثنين بعد يوم من مقتل عشرات المتظاهرين وإحراق مهاجمين لعدد من المصانع الممولة من الصين في مدينة يانغون.
ويذكر أن أنصار أونج سان سو تشي زعيمة البلاد المعتقلة خرجوا في مسيرات مرة أخرى منها في ماندالاي ومينغيان حيث فتحت الشرطة النار.
وخرج المحتجون إلى الشوارع في تحد لتصعيد السلطات لاستخدام العنف بعد مقتل العشرات، أمس الأحد، في أعنف أيام الاحتجاجات منذ انقلاب 1 فبراير/ شباط.
وأثار حرق المصانع أقوى تعليق صيني حتى الآن على الأزمة التي تشهدها جارتها ميانمار حيث يرى الكثيرون الصين كمناصر للانقلاب.
وحثت السفارة الصينية جنرالات ميانمار على وقف العنف وضمان سلامة المواطنين والممتلكات
.وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية أن 32 مصنعًا باستثمارات صينية؛ أحرقت في هجمات وحشية، تسببت في أضرار بقيمة 37 مليون دولار وأن اثنين من العاملين الصينيين أصيبوا بجروح.
ومن جانبها، قالت اليابان التي تنافس الصين منذ فترة طويلة على النفوذ في ميانمار، إنها تراقب الوضع وتدرس كيف يمكنها الرد فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي.