غزة: أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني د. عماد عمر، أن حركة فتح بحاجة لتغليب مصلحة الحركة على المصالح الشخصية، مشددًا على ضرورة مراجعة كل القرارات التي يتخذها الرئيس محمود عباس بشكل فردي.
وحول قرار فصل د. ناصر القدوة من عضوية اللجنة المركزية، قال عمر، إن القرار مخالف لكل اللوائح والنظم داخل الحركة، موضحًا أن القرار يؤكد حالة التفتت والتشرذم التي تعيشها حركة فتح، والتي تدلل أنها غير جاهزة لخوض الانتخابات بشكلها الحالي.
وتابع عمر، "قرار فصل ناصر القدورة، وما سبقه من قرارات إقصاء وفصل لقيادات فتحاوية لها ثقلها في الشارع الفلسطيني وفي مقدمتها القيادي محمد دحلان، تؤكد أن الرئيس عباس يقود مشروع إضعاف حركة فتح".
وأشار، إلى أن الرئيس عباس ذهب بحركة فتح للانتخابات التشريعية عام 2006، وكان يعلم جيدًا أنها لن تفوز في تلك الانتخابات.
وأكد عمر، أن الرئيس عباس من الممكن أن يقدم على فصل العديد من قيادات الحركة في حال رفضهم الانصياع لتعليماته وأوامره التي تعبر عن حالة الاستفراد بقرارات الحركة، دون إشراك القواعد التنظيمية وممارسة حالة الديمقراطية في أطر الحركة.
واختتم عمر بتساؤل، هل فتح غير قادرة على لملمة صفوفها؟ وهل هي بحاجة لمولود جديد؟