اليوم الخميس 10 إبريل 2025م
عاجل
  • 7 شهداء جراء غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزة
دلياني: المجتمع الأمريكي بدأ ينقلب على سياسات الولاء الأعمى للاحتلالالكوفية 7 شهداء جراء غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزةالكوفية غوتيريش: الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور… والإمدادات ممنوعة بالكاملالكوفية استمرار حرب غزة أو إنهاؤها.. التحركات تشي بنية نتنياهوالكوفية صحة غزة: 40 شهيد و 146 إصابة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية توقعات بالإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرةالكوفية وزير الخارجية المصرية: نأمل في قبول مقترح القاهرة بشأن التهدئة في غزةالكوفية الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزةالكوفية السفير يونس: دولة الإمارات كانت وما زالت من أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلةالكوفية تطورات اليوم الـ 24 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداةالكوفية حرب ترامب الاقتصادية إلى أين؟الكوفية ترامب ونتنياهو: مَنْ طوّع مَنْ؟الكوفية فليك رغم الرباعية: لم نتأهل بعدُ... كرة القدم رياضة جنونية!الكوفية أبطال «كونكاكاف»: ميسي يقود ميامي لهزيمة لوس أنجليس... وبلوغ نصف النهائيالكوفية الخارجية الإسرائيلية: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سيكون «مكافأة للإرهاب»الكوفية مراسلنا: طيران الأباتشي التابع للاحتلال يُحلق في سماء المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية الأونروا بغزة تحذر من أزمة جوع حادة تهدد مليوني فلسطينيالكوفية الخليل: الاحتلال يشرع بهدم منزلين في قرية الريحيةالكوفية قصف مدفعي في شارع النزاز محيط شارع قنديل شرق حي الشجاعيةالكوفية

الإسراء والمعراج

09:09 - 11 مارس - 2021
منى زعرب
الكوفية:

الإسراء هو الرحلة الأرضية التي هيأها الله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس " من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، والمعراج رحلة من الأرض إلى السماء، من "القدس إلى السماوات العلا" الي مستوى لم يصل إليه بشر من قبل إلي سدره المنتهى إلى حيث يعلم الله.
فالإسراء والمعراج معجزة ربانية، اصطفى الله بها عبده ورسول محمد صلوات الله عليه وسلم واختصه بها عن سائر الأنبياء والرسل، فقد رفع خاتم أنبيائه ورسله ثم أعاده ليخبر العالمين بقدرة الخالق عز وجل، ليؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر فتكون الإسراء والمعراج اختباراً إيمانيًا حقيقيًا إنها رحلة الإسراء والمعراج، واختصه بها عن سائر الأنبياء والرسل، فجاءت علامة جديدة على نبوته واختباراً حقيقياً على صدقه، فاخبرنا بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
 قال تعالى، " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
وقد أخبرنا صلوات الله عليه وسلم أنه سرى بالبراق ليلاً إلى من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بفلسطين، ودخل فصلى به ركعتين، في تلك الصلاة كان الرسول صلى الله عليه وسلم إماما بالأنبياء المبعوثين قبله و الذين صلوا خلفه، وفي ذلك معنى كبير وحكمة كبرى وهي رحله فيها معجزه الإلهية في هذه الليلة الكريمة، حيث فُرضت الصلاة على أمة محمد، وقد كانت خمسين فرضًا، فظل موسى عليه السلام يقنع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمناجاة ربه لتخفيضها على أمته، حتى لا تشق به كما فعل بني إسرائيل، وبالفعل كان يذهب ويناجي الله يخففها، وظل يفعل حتى أصبحت خمس صلوات في اليوم والليلة وتعادل في الأجر والثواب خمسين صلاة.
وتأكد على قدسية كل من الكعبة والمسجد الأقصى، وأن كلاهما إنما رفعت قواعده لإقامة شعائر الله والتأكيد على واحد ونيته تجلت قدرته
.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق