متابعات: كتب مراسل صحيفة اللوموند الفرنسية في القدس، لويس أمبير، مقالا حمل عنوان "محمد دحلان يسهل عملية إرسال لقاحات كورونا للقدس"، مؤكدا أن الخطوة التي اتخذها القائد الفلسطيني محمد دحلان، بتوفير 20 جرعة من لقاح سبوتنيك -5 بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، هي بمثابة جرس إنذار وإذلال لرئيس السلطة محمود عباس.
وأكد "أمبير" أنه يوم الأحد الماضي وصلت عشرون ألف جرعة من لقاح سبوتنيك – 5 الى الحدود المصرية، ومن هناك تم تمريرها الى قطاع غزة، وهذه اللقاحات هي عبارة عن هبة مقدمة من طرف الإمارات العربية المتحدة الى الفلسطينيين، وقد تحققت بفضل جهود القيادي الفلسطيني محمد دحلان، منافس الرئيس محمود عباس.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية لم تتلق من إسرائيل إلا بضعة ألاف من اللقاحات بالإضافة إلى عشرة آلاف تلقتها من روسيا مباشرة.
وأكد أن المقارنة بين دحلان وعباس، في هذه الحادثة كشفت عن حجم العلاقات والإمكانيات التي يمتلكها دحلان، الذي أشار في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن هذه الدفعة هي منحة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيتبعها دفعات جديدة من اللقاحات.
وأشار كاتب المقال إلى رمزية وقوة "دحلان" في الشارع الفلسطيني، إذ تمنحه تحركاته الخارجية وخاصة في أوساط الدول الخليجية قوة ونفوذا في فلسطين، باعتباره أحد الفاعلين الإقليميين.