اليوم الاحد 06 أكتوبر 2024م
مصادر طبية: 37 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي مكثف شمال غرب القطاع في منطقة العطاطرة والشيماء والتوامالكوفية مراسل الكوفية: جرحى بقصف الاحتلال منزلاً بمنطقة شارع القصاصيب في جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي وسط جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابات باستهداف سيارة نقل مياه قرب نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزةالكوفية خلال الساعة الأخيرة.. أكثر من 12 شهيداً جرّاء موجة قصف إسرائيلي هستيري على شمال قطاع غزةالكوفية هيئة البث العبرية: الحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير على إيرانالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلسالكوفية ملك إسبانيا: الدمار في غزة "لا يوصف" .. ويجب وقف الحرب بعد امتدادها إلى لبنانالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يواصل القصف الهستيري على مناطق واسعة في شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنصب حواجز عسكرية شرق قلقيلية بالضفة الفلسطينية الكوفية اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتونيا غرب رام اللهالكوفية أسيران من قباطية يدخلان عامهما الثامن في سجون الاحتلالالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية عربونة شمال شرق جنينالكوفية إسرائيل ترفع حالة التأهب في جميع الجبهات استعدادا للهجوم على إيرانالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف نادي خدمات جباليا والمنازل المجاورة له وسط مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: الاحتلال يرتكب مجزرةً مروعة بحق عائلة الفنان "أسامة شعبان" في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية جيش الاحتلال يعلن تغييرات في التوجيهات الدفاعية بالجبهة الداخليةالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال ومدفعيته تقصفان منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية

للأسف كورونا.. مستمر لسنوات

10:10 - 22 فبراير - 2021
عماد الدين حسين
الكوفية:

يبدو والله أعلم أن نمط الحياة الطبيعى والذى تعودنا عليه قبل ظهور فيروس كورونا، لن يعود أبدا، وأنه ينبغى علينا أن نعود ونمرن أنفسنا على نمط حياة جديد، تكون فيه الكمامة وجميع الإجراءات الاحترازية، خصوصا التباعد الاجتماعى، رفيق درب وحياة.
هذا التوقع المتشائم ليس اجتهادا منى، لكنه رأى وتوقعات صدرت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية من أكثر من جهة علمية وبحثية.
يوم السبت قبل الماضى "3 فبراير" وفى رسالة مفتوحة نشرتها مجلة لانسيت الطبية المرموقة، حذر خبراء الأمراض من أن تطوير اللقاحات الجديدة، لن ينهى الجائحة ما لم تحصل جميع البلدان على جرعات بطريقة سريعة وعادلة، وأن تخزين اللقاحات فى البلدان الأكثر ثراء، لن يؤدى إلا إلى إطالة أمد حالة الطوارئ الصحية العالمية.
هؤلاء الخبراء حذروا من أن "قومية اللقاح"، قد تؤدى إلى إفشال مبادرة "كوفاكس" التى تهدف إلى إيصال اللقاحات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
كاتب الرسالة الرئيسى أوليفييه ووترز من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، قال إن الحقيقة الصارخة هى أن العالم يحتاج الآن إلى جرعات أكبر من اللقاحات المضادة لكوفيد ــ 19، أكثر من أى لقاح آخر فى التاريخ، من أجل تحصين عدد كاف من الناس ليحقق مناعة عالمية.
قبلها بيوم فإن الهيئة الأوروبية للصحة، نبهت إلى أن كورونا يمكن أن يبقى بيننا لفترة طويلة، وعلينا الاستعداد لذلك. أندريا آمون مديرة المركز الأوروبى للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها قالت إن بقاء كورونا هو الأكثر ترجيحا، لأنه تكيف فى شكل كبير مع الإنسان، وبالتالى علينا أن نستعد لفرضية أنه باقٍ بيننا. وحسب المسئولة عن هذه الهيئة ومقرها ستوكهولم، فإنه لن يكون الفيروس الأول الذى سيبقى بيننا دائما.
شهادة ثالثة وردت فى تقرير قاتم لوكالة بلومبيرج يوم الأحد قبل الماضى "٧ فبراير"، تقول إن الفيروس قد يستمر لمدة عشر سنوات، حتى يتم تطعيم العدد الأكبر من سكان العالم، لأن تطعيم عدد أقل يمكن أن يجعل الفيروس ينتشر من دون رادع، ولا تتحقق مناعة القطيع، التى يقول خبراء إنها تحدث حينما يتم تطعيم 75% من "السكان بشكل كامل. وإذا كانت أمريكا ستحصل على هذه المناعة العام المقبل، فإن دولة أوروبية مثل البرتغال ستحتاج إلى ٤ سنوات، والصين إلى سبع سنوات، إذا استمرت الوتيرة الراهنة فى عمليات التوزيع والتطعيم.
شهادة رابعة جاءت على موقع "انسايدر بيزنس" يوم الجمعة قبل الماضى، على لسان علماء يثيرون مخاوف من طفرات وسلالات ستكون أكثر عدوى وقادرة على تجاوز الحماية التى توفرها اللقاحات.

يقول العلماء: لا أحد يعرف كيف ستنتهى المرحلة الثالثة من الوباء، وبالتالى فهناك أسئلة حائرة بلا إجابة، مثل هل تنشر سلالة جديدة من دون أن يتم اكتشافها، أم أنها كامنة فى الزاوية، وما مدى فاعلية اللقاحات الموجودة على المدى الطويل، ومتى يمكننا التفكير فى العودة للمدارس والمكاتب والجلوس، مع الأقارب والأصدقاء الأكبر سنا؟.
الموقع نقل عن الدكتور لارى كورى، وهو عالم فيروسات فى مركز فريدها تشينسون لأبحاث السرطان قوله: "البديهية الأولى للأمراض العصرية، هى ألا تقلل من شأن العامل المرضى أبدا".
ورغم عدم وجود يقين كامل بأى شىء، فإن غالبية العلماء كما يقول الموقع، قد قبلوا حقيقة مؤسفة، وهى أنه من المرجح أن يكون فيروس كورونا جزءا من حياتنا إلى الأبد".
أما لدى العلماء المتفائلين فإن الأمل للبشرية، هو أن يتحول الفيروس إلى مرض خفيف شبيه بالأنفلوانزا، بدلا من أن يتحول إلى تهديد مميت طويل الأمد. ولأنه من المستحيل تطعيم الجميع سنويا ضد الفيروس، وبما أن الناس يحتاجون إلى لقاحات قوية مستمرة وقادرة على مواجهة كل تحورات وسلالات الفيروس، فالمرجح جدا أن يستمر الفيروس معنا لفترات طويلة.
تلك هى الصورة التى يراها خبراء كثيرون. أتمنى أن تكون هذه التوقعات خاطئة، حيث نعود إلى حياتنا الطبيعية القديمة بأسرع ما يمكن، لكن من الواضح للأسف الشديد أن حياتنا الطبيعية من الآن فصاعدا، سوف تتضمن وافدا أو صديقا دائما اسمه "فوبيا كورونا"، حتى لو كان صديقا غير مرغوب فيه!.
الشروق 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق