متابعات: حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، من تداعيات المنخفض الجوي المتوقع خلال اليومين المقبلين على الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية، لا سيما السجون القديمة والمعتقلات الواقعة في المناطق الصحراوية الجنوبية، ومراكز التوقيف عديمة الصيانة والتحسين منذ سنوات طويلة.
وأفادت الهيئة، في بيان، بأن غالبية المعتقلات هي مبانٍ قديمة مليئة بالرطوبة، وبعض مراكز التوقيف، كـ "عصيون، وحوارة، تتسرب المياه بداخلها في كل شتاء، وتفتقر إلى أدنى مستويات الحماية الصحية، الى جانب أن الأسرى يعانون من نقص حاد في الملابس والاحتياجات الشتوية، نتيجة رفض سلطات الاحتلال تزويدهم بها وإدخالها لهم عبر زيارات الأهل المتوقفة منذ أشهر عديدة بحجة وذريعة فيروس "كورونا".
وتابعت، "هناك قلق وتخوفات متزايدة في أوساط أهالي الأسرى والمؤسسات المدافعة عن حقوقهم بسبب انعدام وسائل التدفئة في العديد من المعتقلات وكذلك من افتقار بعضها لوسائل حمايتهم من الأجواء العاصفة والمنخفضات الجوية القاسية خاصة أقسام الخيام في سجن النقب المهددة بالاقتلاع بسبب الرياح الشديدة."
ودعت الهيئة في بيانها، مؤسسات حقوق الإنسان وفي مقدمتها منظمة الصليب الأحمر الدولي ، للتحرك الفوري من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لإدخال ما يكفي من مستلزمات الشتاء إلى السجون والمعتقلات الإسرائيلية والعمل بكل الوسائل من أجل تفادي وقوع أية مخاطر أو مكروه للأسرى مع تعمق دخول المنخفض خلال الأيام القادمة.